الشريط الاخباريدولي

موسكو: روسيا مستعدة لتوريد الوقود النووي إلى إيران

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتفاق في لوزان بشأن الملف النووي الإيراني “يبعث على الأمل”.

وقال لافروف في تصريح للصحفيين في العاصمة القرغيزية بيشكيك اليوم “الاتفاق بحد ذاته يمثل إطارا سياسيا يحدد الحلول الأساسية للقضايا الأكثر حساسية”.

وتابع لافروف وفق ما نقل موقع روسيا اليوم عنه “إنني واثق من أنه سيتسنى لنواب وزراء خارجية اللجنة السداسية وإيران وللوزراء أنفسهم عقد لقاءات عديدة للإشراف على سير هذا العمل من أجل إنجازه وهناك فرص جيدة جدا لذلك” معتبرا أن فرص نجاح المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني “جيدة جدا”.

وأوضح أن الحديث يدور عن قضية تخصيب اليورانيوم والأبحاث العلمية والتصميمات والتجارب في مجال الطاقة النووية والمسائل المتعلقة بضمان شفافية تطبيق الاتفاق وتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الإشراف الشامل على هذه العملية مشيرا الى أن الاتفاق الاطاري ينص على رفع كل العقوبات عن طهران مقابل “إقدامها على الخطوات الضرورية لتسوية القضايا المذكورة”.

وقال “إنها العناصر الرئيسية التي يجب ترجمتها إلى خطوات عملية .. وسيركز الخبراء على ذلك في جهودهم إذ عليهم تقديم وثيقة شاملة ومفصلة للغاية توضح ما يجب أن تقوم به إيران وكيفية رفع العقوبات عنها قبل 30 حزيران القادم”.

بدوره أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن شركة روس آتوم الروسية مستعدة لتوريد الوقود النووي إلى إيران وسحب الوقود المستنفد من كل المفاعلات الإيرانية التي شاركت روسيا في تشييدها.

وقال ريابكوف وفق ما نقل عنه موقع روسيا اليوم إن روسيا وشركة الطاقة الذرية روس آتوم مستعدتان لتوريد الوقود الجديد وإعادة الوقود المستنفد إلى روسيا وذلك من كل المفاعلات التي تم تشييدها أو التي ستبنى في إيران في المستقبل.. إننا مستعدون للقيام بذلك طوال حياة المفاعلات.

ولفت المسؤول الروسي إلى أن روسيا غير مستعدة في الوقت الراهن لدراسة احتمال سحب الوقود المستنفد من المفاعلات غير المصنوعة في روسيا واصفا هذه المسألة بأنها صعبة للغاية.

وأعاد ريابكوف إلى الأذهان أن لروسيا وإيران خبرة بالتعاون في هذا المجال فيما يخص خدمة وحدة التوليد الأولى في محطة بوشهر النووية.

وتأتي تصريحات ريابكوف بعد الاتفاق الذي توصلت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد أمس في مدينة لوزان السويسرية اليه بشأن معايير رئيسية في المحادثات حول الملف النووي الإيراني ما يشكل مرحلة أساسية على درب اتفاق نهائي بحلول 30 حزيران المقبل.