يازجي: فنادق الوزارة حولت خسائرها لأرباح
أكد وزير السياحة بشر يازجي أن الوزارة حالياً تقوم بإعداد الأنظمة اللازمة التي تضع الشروط والمعايير والتسهيلات التي تؤمن ترخيص شركات إدارة فندقية وطنية ما يسهم في تنظيم ورفع معدلات تشغيل الكوادر المتخصصة فندقياً وسياحياً، وما يؤهل الشركات في النجاح والتشغيل والتسويق لدى دخولها السوق السياحية، علماً أنه يوجد حالياً في هذه السوق عدد محدود من شركات الإدارة الوطنية، كما يتم العمل على تشجيع المستثمرين للاستعانة بالشركات المذكورة ما يرفع مستوى الخدمات وتحقيق المعايير والمواصفات والجودة اللازمة.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” التي نقلت عن يازجي قوله: إن أرباح الفنادق التابعة للوزارة شهدت تحسناً تدريجياً بدأ منذ النصف الثاني لعام 2013 وأصبح ملحوظاً في عام 2014 حيث تحولت الخسائر لأرباح وتجاوز أرباح الوزارة من فنادق (شيراتون دمشق- داما روز- اللاذقية السياحي) 500 مليون ليرة سورية، وجميع الفنادق التي تملكها الوزارة هي في الخدمة شيراتون دمشق- داما روز- فندق اللاذقية السياحي- شهبا حلب، باستثناء فندق تدمر الذي تعرض لعمل إرهابي بداية عام 2012 وهو خارج الخدمة، مضيفاً: إن الوزارة حافظت على العاملين في المنشآت السياحية المملوكة للوزارة وهي مستمرة بمنحهم رواتبهم الشهرية وبشكل كامل وصرف الزيادات لهم وحوافز لبعض العاملين في بعض تلك الفنادق.
وأضاف: تم مؤخراً عقد اجتماع لمديري هذه الفنادق وتوجيههم بترسيخ التعاون مع الشركات السياحية ومكاتب السياحة والسفر كشركاء أساسيين ووضع سياسة تسعير مدروسة وفق جدوى اقتصادية تتناسب مع مواصفات وخدمات الفنادق والقدرات الشرائية المحلية، والتعامل مع (الشركات- الوزارات- الفعاليات الوطنية) وضرورة تحقيق تنافسية وعروض مناسبة وجاذبة للمواطنين وأن تتضمن برامج التسويق إقامة أنشطة وفعاليات سياحية نوعية ومتميزة على مدار الموسم، حيث إن مستوى الخدمات المقدمة لم ترتق إلى مستوى الـ5 نجوم بدءاً من الاستقبال وصولاً إلى الإطعام وضرورة الارتقاء بالأداء وصولاً إلى المستوى من خلال الاستثمار الأمثل للإمكانات الموجودة، كما طلبنا من إدارات الفنادق التركيز على موضوع الكوادر الشابة والأولوية في هذا المجال لخريجي كلية السياحة والمعاهد الفندقية، وشددنا بعدم التهاون والإخلال بشأن شروط الصحة والنظافة في المنشآت السياحية.
وعن واقع مدينة حلب والخسائر قال: يازجي أغلب مواقع الجذب السياحي موجودة في المدينة القديمة بحلب وهي في الوقت الحالي تعتبر منطقة ساخنة، أما الواقع الراهن لأملاك وزارة السياحة والمنشآت الخاصة في محافظة حلب: فمبنى مديرية السياحة بحلب لا توجد أضرار إنشائية فيه- وتعرض سوق خان الشونة لأعمال تخريب وسرقة ولم يتم الكشف عليه لصعوبة الأمر- كذلك تعرض كل من حمام يلبغا الناصري والمطبخ العجمي لأعمال التخريب والتدمير ولا يمكن تقدير الأضرار- وتعرض فندق الكارلتون لتفجيرين متلاحقين أدى إلى تدميره بشكل كامل، ويقتصر الضرر في فندق شهباء حلب على تكسير بللور الواجهات وبعض الأسقف المستعارة.
وأضاف وزير السياحة: بلغ عدد المطاعم الحاصلة على رخص إشادة لـ6 متضررين منها 1 ومتوقف 3، وعدد الفنادق الحاصلة على رخص إشادة 29 المتضررة منها 9 والمتوقف 10، وبلغ عدد المطاعم 196 مطعماً المتضرر منها 96 والمتوقف 63 وقيد التشغيل 37، وعدد مطاعم الخدمة السريعة 23 المتوقفة 6 وقيد التشغيل 17، كما بلغ عدد صالات الشاي 10 المتضرر منها 1 والمتوقفة 3 وقيد التشغيل 6، وعدد المقاهي 73 المتضرر منها 3 والمتوقف 26 وقيد التشغيل 44 -وعدد الفنادق 42 فندق المتضرر منها 27 والمتوقف 1 وقيد التشغيل 14.