حماة.. معضلات التعاون السكني إلى انفراج
أكد رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد التعاون السكني بحماة المهندس يحيى الخطيب ، أن الاتحاد يقوم بالتنسيق مع الجمعيات ومجلس مدينة حماة بتنفيذ المرافق العامة في حي تشرين، وقد بلغ عدد المساكن 1600 مسكن ونسبة الإنجاز 75%، ونفذت بعض المرافق، وبعضها الآخر من أعمال التعبيد وتبليط الأرصفة في الحي متوقفة، لعدم إنهاء كل أعمال شبكة الكهرباء في الحي، بسبب توقف شركة الكهرباء عن متابعة مد الكابلات نتيجة الظروف الراهنة.
وعدم إنهاء كل أعمال شبكة الهاتف في الحي بسبب توقف مؤسسة الاتصالات عن متابعة مد الكابلات بسبب الظروف الراهنة أيضاً.
وعدم إنهاء وصل شبكة مياه الآبار بالشبكة العامة وعدم إنهاء تنفيذ الشبكة الفرعية ضمن الأرصفة.
أما عن حي السلام فقال: لقد تم توزيع مقاسم هذا الحي على الجمعيات السكنية عام 1998 وكان من الممكن تنفيذ 2100 وحدة سكنية للمكتتبين عليها والأعضاء التعاونيين، وأدى تعثر هذا المشروع بسبب المخالفات التي قام بها المواطنون، وممانعة أصحاب الأراضي، إلى التأخر في استلام المقاسم، وحالياً تقوم المؤسسة العامة للإسكان بفتح قوالب الطرقات في أرض المشروع ما سيمكن بعض الجمعيات من استلام مقاسمها.
وأما مشروع حي الوفاء، فيقع ضمن المخطط التنظيمي لمدينة حماة لعام 2010 وغرب ضاحية الأمين، وهو بمساحة 178 هكتاراً وصفتها التنظيمية سكن شعبي، وتم استملاك 74 هكتاراً منها لتنفيذ مشروع سكني شعبي لمصلحة المؤسسة العامة للإسكان بموجب القرار رقم 1104 لعام 2006م وفق أحكام القانون 20 لعام 1983 وحالياً قيد الإنشاء.
وتم استملاك 104 هكتارات لتنفيذ مشروع سكني لتنفيذ مشروع سكن شعبي وطرق لمصلحة المؤسسة العامة للإسكان في مدينة حماة بموجب القرار 9432 بتاريخ 5/1/2011م تنفيذاً لمضمون كتاب رئاسة مجلس الوزراء رقم 5083 تاريخ 7/6/2010 وتقوم المؤسسة العامة للإسكان بتخصيص جزء من المقاسم الناتجة عن التنظيم لمصلحة الجمعيات التعاونية السكنية.
وعن مقاسم حي السلام التي كان من المفترض أن تسلم للجمعيات منذ سنوات قال رئيس مجلس المدينة المهندس محمود القيسي: سلم مجلس مدينة حماة كمرحلة أولى 18 جمعية سكنية في محافظة حماة مقاسم لها في حي السلام للبدء بتنفيذ مشاريعها الإسكانية.
وإن المجلس قام بعمليات التسليم لجمعيات التعاون السكني لمساعدتها لإطلاق مشاريعها السكنية فوراً، بعد تعثر في المشروع استمر لسنوات طويلة، وتوجد 47 جمعية سيتم تسليمها مقاسم جديدة لها وفق مراحل متتالية حيث تبلغ مساحة المقسم الواحد المسلم لكل جمعية بحدود ألف متر تقريباً.