رياضة

يوفينتوس يحقق فوزاً كبيراً على نابولي

واصل يوفنتوس تحذيراته لبرشلونة الإسباني خصمه في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه الكبير على ضيفه نابولي 3-1 أمس السبت في افتتاح المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وحقق يوفنتوس فوزه الكبير على الرغم من خوضه المباراة في غياب أكثر من لاعب اساسي حيث فضل مدربه ماسيميليانو اليغري اراحة المدافعين جورجو كييليني وليوناردو بونوتشي والفرنسي باتريس ايفرا ولاعبي الوسط أندريا بيرلو والتشيلي ارتورو فيدال والمهاجمين الأرجنتيني كارلوس تيفيز والاسباني فرناندو يورنتي.

وجاء الفوز بعد 4 أيام من احراز النادي للقب مسابقة الكأس المحلية بفوزه على لاتسيو 2-1 بعد التمديد في المباراة النهائية محرزاً ثنائيته الأولى منذ عام 1995، وقبل أسبوعين من مواجهة الفريق الكتالوني على الملعب الأولمبي في برلين.

وعزز يوفنتوس موقعه في الصدارة برصيد 86 نقطة واستلم درع الدوري أمام جماهيره كونها المباراة الأخيرة له هذا الموسم على أرضه حيث سيحل ضيفاً على هيلاس فيرونا في المرحلة الأخيرة، كما أقام الفريق حفلاً تكريمياً لضحايا هيزل عندما لقي 39 مشجعاً لفريق السيدة العجوز مصرعهم في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا في 29 أيار/مايو 1985 في العاصمة البلجيكية بروكسل.

في المقابل تلقى نابولي ضربة موجعة في سعيه إلى نيل احدى البطاقات المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل حيث بقي متخلفاً بفارق 4 نقاط و3 نقاط على التوالي على فريقي العاصمة روما ولاتسيو اللذين يلتقيان الاثنين في ختام المرحلة.

ويكفي لاتسيو التعادل لقطع الطريق على نابولي في حجز بطاقة الأدوار التمهيدية.

ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة إلى دوري المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ويخوض الثالث الأدوار التمهيدية، فيما تخوض الفرق صاحبة المراكز الرابع والخامس والسادس الدوري الأوروبي.

وكان يوفنتوس صاحب الأفضلية ونجح في افتتاح التسجيل مبكراً عبر الأرجنتيني روبرتو بيريرا في الدقيقة 13 عندما تلقى كرة من الفرنسي كينغسلي كومان فتابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل مرمى مواطنه ماريانو اندوخار.

ونجح نابولي في ادراك التعادل عندما حصل على ركلة جزاء بعدما لمس الدولي الغاني كوادوو أساموا الكرة بيده داخل المنطقة فانبرى لها لورنزو اينسيني تصدى لها جانلويجي بوفون لتتهيأ أمام الإسباني دافيد لوبيز سيلفا الذي تابعها داخل المرمى (50).

واعاد ستيفانو ستوراري التقدم الى يوفنتوس بمجهود فردي رائع توغل من خلالها داخل المنطقة وسدد الكرة داخل المرمى (77).

وحصل يوفنتوس على ركلة جزاء بعد اعتداء الأوروغوياني ميغل انخل بريتوس على المهاجم الإسباني الفارو موراتا عندما “نطحه” داخل المنطقة فانبرى لها سيموني بيبي بنجاح مسجلاً الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.