الشريط الاخباريعربي

وزير الشؤون الدينية الجزائري يدعو إلى مواجهة الفكر التكفيري ودعاياته

أكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف الجزائري محمد عيسى أن التحدي اليوم هو مواجهة الفكر التكفيري الذي اتخذ مواقع متقدمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الدعاية الى التطرف العنيف والى الارهاب الدموي باسم الدين داعيا الى اعادة النظر في مضامين الخطاب الديني وتوحيد المناهج ودعم التكوين لتقديم اعلام صحيح يعمل على تقوية رابطة الدين بين المسلمين.
ووفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية التي نقلت عن عيسى قوله في كلمته الافتتاحية للملتقى الدولي حول “الاعلام الديني” ان “الدراسات الحديثة أحصت 46 الف حساب فى تويتر بين شهرى ايلول وكانون الاول 2014 مروجة للارهاب وتدعو له ضمن منظومة الداعشية الحديثة وأن 90 بالمئة من الارهابيين الاوروبيين تأثروا بالانترنت ولم يصدروا عن المساجد ولا المدارس القرانية ولا عن وسائل الاعلام الدينى التقليدية”.
وحذر من ان الفكر التكفيرى ” يستقطب الشباب الذين افتقروا الى اعلام دينى يحصنهم ضد الافراط فى التشدد والتفريط فى الدين” مشددا على أن الخطاب الدينى “لا ينفك عن الخطاب الوطنى بل هو صمام أمان له”.
كما دعا الى اعادة النظر فى خطة الطريق و الى توحيد المناهج وتعميق التكوين من أجل أن يكون “اعلامنا الديني توخي التعريف بالاسلام السمح وتوضيح القيم الاسلامية البناءة والتعريف بأحوال المسلمين وتقوية رابطة الدين بينهم”.
وجاء الملتقى فى اطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 بمبادرة من وزارة الشؤون الدينية والاوقاف في مدينة مستغانم الجزائرية.