صحة

خلال فترة الإرضاع.. أسباب تساقط “الشعر” وكيفية تفاديه

تشكو بعض السيدات خلال فترة الإرضاع من تساقط شعرهن ويصفها الخبراء أنها حالة طبيعية يمكن تفاديها والتخفيف منها عبر اتباع أنظمة غذائية صحية وتجنب غسل الشعر بكثرة محذرين من

إيقاف الرضاعة الطبيعية للتخلص من هذه المشكلة البسيطة.

ويوضح اختصاصي التجميل والأمراض التناسلية الدكتور “معضاد العماطوري” لنشرة “سانا” الصحية أن الشعر يتأثر بشكل كبير بهرمونات الجسم فارتفاع هرموني الاستروجين والبروجسترون أثناء فترة الحمل يبقى الشعر في مرحلة راحة ويزيد من نموه وكثافته ولمعانه لكن بعد الولادة يعود الى مستواه الطبيعي ويصبح أكثر عرضة للتساقط.

ويضيف الاختصاصي ان نقص المواد الغذائية أثناء الرضاعة سبب رئيسي لزيادة تساقط الشعر لان الام تمد طفلها بهذه المواد عن طريق ارضاعه ما يتسبب بحرمانها صحيا منها وبالتالي نقص امداد الشعر بها فضلا عن عوامل أخرى كالإجهاد والتعب والتوتر واكتئاب ما بعد الولادة حيث تشعر الام بالإحباط والحزن وتنتابها رغبة بالبكاء.

وينبه “العماطوري” الى ضرورة عدم ايقاف عملية الرضاعة الطبيعية لمعالجة تساقط الشعر لان الاخير سيعود لطبيعته خلال فترة تتراوح بين 6 الى 12 شهرا والاجدى استشارة طبيب يصف للام الفيتامينات اللازمة التي تساعدها في تقوية الجسم والشعر واستخدام منتجات مغذية له وتناول وجبات غدائية متوازنة وكاملة تحتوي على أحماض دهنية أساسية كالمكسرات والسبانخ وزيت الزيتون مفضلا قص الشعر في هذه الفترة حيث أن الجسم سيكون قادرا على امداد الشعر القصير بالمواد الغذائية اللازمة.

ويوصي “العماطوري” بتناول أطعمة تحتوي فيتامين / ب 12/ الموجود في السمك والجبن والحديد الموجود في العدس واللحوم الحمراء والبروتينات كونها تساعد في بناء ونمو الشعر والمحافظة على لونه الى جانب الاسترخاء وتجنب القلق والتوتر وعدم اجهاد النفس ولا سيما ان الشعر يتأثر كثيرا بحالة الام النفسية.

وينصح “العماطوري” بتجنب غسل الشعر بكثرة كون الشامبو ومستحضرات العناية تزيد جفافه وتقليل استخدام مجفف الشعر وشده الامر الذي يضعف بصيلاته ويؤذي جذوره ويجعلها تتساقط مشيرا الى امكانية استخدام مشط واسع المسننات ووضع كريمات حماية للشعر من الشمس عند الخروج من المنزل وتدليك فروة الرأس بين فترة وأخرى باستخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت اللوز أو زيت الزيتون.