الشريط الاخباريسلايدسورية

روحاني خلال لقائه المعلم: موقفنا الداعم للحكومة السورية ثابت

استقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد ظهر اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الذي نقل إليه تهاني القيادة في سورية للقيادة الإيرانية والشعب الإيراني على النجاح في الاتفاق النووي التاريخي بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد.

كما تم خلال اللقاء استعراض الأوضاع في المنطقة وإنجازات الجيش العربي السوري والمقاومة الشعبية والوطنية اللبنانية في دحر الإرهاب ودعم صمود الجيش السوري.

وأكد الرئيس روحاني ثبات موقف إيران الداعم لسورية في صمودها بمحاربة الإرهاب والتطرف وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والعمل بشكل مشترك على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام.

كما بحث المعلم مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران اليوم العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.

واستعرض المعلم مجريات الأحداث على الساحة السورية وقال إن “الأولوية لدينا في سورية هي لمحاربة الإرهاب والفكر التكفيري ويجب بذل مختلف الجهود لتجفيف مصادر تمويله وممارسة الضغوط على الدول الداعمة والممولة له عملا بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.

ولفت المعلم إلى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية وقال “إننا مستمرون في مكافحة الإرهاب حتى تخليص كل الأراضي السورية من هذا الإرهاب الذي يشكل خطراً على المنطقة والعالم”.

وشدد المعلم على أن سورية تحارب الإرهاب بالنيابة عن العالم وهي ترحب بأي جهد يبذل في إطار محاربة الإرهاب مع احترام السيادة الوطنية وقال “إننا نرحب بأي مبادرة سياسية تتم بالتنسيق مع الحكومة السورية وتحافظ على السيادة الوطنية دون أي تدخل خارجي”.

وهنأ الوزير المعلم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على إتمام الاتفاق النووي الذي يحقق تطلعات الشعب الايراني.

من جانبه جدد ظريف موقف بلاده الداعم لسورية وصمودها في محاربة الإرهاب وقال “إننا نقف إلى جانب الشعب والحكومة في سورية ونعمل مع كل الأصدقاء في هذا المجال”.

وأكد ظريف أن الحل الوحيد للأزمة في سورية هو الحل السياسي الذي يقرره الشعب السوري دون أي تدخل خارجي داعيا إلى ضرورة استمرار التشاور والتنسيق لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وخاصة في مجال التصدي للإرهاب وتنظيماته المختلفة.

إلى ذلك بحث المعلم مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة جهود مكافحة الإرهاب.

وأكد الجانبان ضرورة متابعة التنسيق والتشاور بين البلدين لما يحقق مصلحة شعبيهما الصديقين.

وجدد شمخاني استمرار دعم إيران لصمود سورية في مواجهتها للإرهاب فيما هنأ المعلم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالاتفاق النووي الذي يحقق طموحات الشعب الايراني.

كما بحث المعلم اليوم مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني آخر المستجدات على الساحة السورية والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب.

واستعرض الوزير المعلم آخر التطورات الميدانية على امتداد الجغرافيا السورية مؤكدا أن تضحيات الجيش العربي السوري والشعب السوري أدخلت الاحباط في نفوس الداعمين للإرهاب والإرهابيين وقال إن “محور المقاومة يقوى ويتعزز وأن الإرهاب يندحر أمام ضربات الجيش العربي السوري والمقاومة الشعبية والوطنية اللبنانية” مشيرا إلى أن الاتفاق النووي بين إيران ودول خمسة زائد واحد سينعكس إيجابا على الشعب الإيراني ودول المنطقة والعالم.

وأكد الوزير المعلم ضرورة تضافر الجهود لمحاربة آفة الإرهاب العابرة للحدود وقال إن “الدول التي رعت واحتضنت ومولت ودعمت الإرهاب تكتوي الآن بنيرانه لأن الإرهاب لا دين ولا حدود له”.

من جانبه أكد لاريجاني استمرار دعم إيران للحكومة والشعب السوري لتعزيز صموده في التصدي للإرهاب والإرهابيين مشيرا إلى أن بعض الدول بدأت تتلمس الآن أخطاءها والآثار المدمرة لدعمها للإرهاب حيث يجب عليها أن تصحح مسارها وتمتنع عن دعمها للإرهاب.

ونوه لاريجاني بصمود القيادة والشعب السوري وتضحيات الجيش العربي السوري والمقاومة الشعبية والوطنية اللبنانية لدحر الإرهاب والإرهابيين وقال إن “النصر حليف سورية ومحور المقاومة”.