درعا.. آلية جديدة لتوزيع المياه والأزمة الى لانفراج
أقرت لجنة مياه مدينة درعا خلال اجتماعها اليوم آلية توزيع جديدة للمياه لمعالجة الأزمة الناجمة عن استمرار انقطاع التيار الكهربائي في محطات الضخ منذ نحو 10 أيام نتيجة الاعتداءات الارهابية على محطات تحويل الكهرباء في المدينة.
وأوضح رئيس مكتبي العمال والاقتصاد بفرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي عهدي زين العابدين أن 10 صهاريج حكومية بسعات مختلفة اضافة الى/ 8 صهاريج تابعة لمنظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف ستوزع المياه على الأحياء حسب الكثافة السكانية وبواقع 400 ليتر مجانا لكل اسرة بشكل دوري داعيا لجان الأحياء الى تسجيل أسماء الأسر التي تستلم مخصصاتها في كل حي لضمان حصول جميع سكان المدينة على المياه.
وأشار الى ان تعبئة خزانات المياه المنتشرة بمدينة درعا والبالغة 63 خزانا بسعة 5 أمتار مكعبة لكل خزان ستتم بالتنسيق مع المؤسسة العامة لمياه الشرب مع الزام سائقي الصهاريج الحكومية بالتوزيع في الأحياء المحددة اضافة الى تزويد صهاريج القطاع الخاص البالغة 50 صهريجا بالمياه حسب الرخص الممنوحة لها وقال إن أزمة المياه الى انفراج خلال الأيام القادمة من خلال تأمين مصدر كهربائي بديل لمحطات الضخ لتشغيلها.
وأكد رئيس لجنة مياه درعا المهندس عواد سويدان أن اللجنة ستعيد تشكيل لجان الأحياء وتحديد جهة معينة للتواصل معها منعا لأي تجاوزات وستوكل للجان مهام توزيع المياه داعيا كل من تعترضه أي تجاوزات الى التوجه الى اللجنة وتقديم شكوى مباشرة لاتخاذ الاجراءات المناسبة.
وأشارسويدان الى ان أجور نقل المتر المكعب الواحد من مياه الشرب بالنسبة لصهاريج القطاع الخاص تتراوح بين 400 و 500 ليرة في حين تعمل الصهاريج الحكومية على تزويد المواطنين بالمياه مجانا.
ولفت منسق منظمة اليونيسيف بدرعا المهندس أمين الضاحي الى استعداد المنظمة للتعاقد مع القطاع الخاص لتزويد سكان مدينة درعا بمياه الشرب مجانا على نفقة المنظمة داعيا كل من يمتلك صهاريج مياه الى التعاقد مع المنظمة بأجور مغرية حيث تعاقدت المنظمة مع 8 صهاريج تابعة للقطاع الخاص لغاية تاريخه.
بدورهم طالب عدد من اعضاء لجان الاحياء في مدينة درعا باصلاح اعطال الصهاريج وتخصيص كميات من المازوت والبنزين لها وتزويدها بمضخات وخراطيم جديدة وتنظيم أدوار تعبئة المياه منعا للازدحام.
وكان أعضاء اللجنة ناقشوا في اجتماعهم الاخير آلية حفر آبار جديدة ضمن المدينة لتصل الى 30 بئرا واستكمال بناء محطات ضخ تجميعية خاصة بهذه الابار وتزويد المواطنين بمياه الشرب.