عجز البنتاغون عن تحديد مواقع الجيش الروسي في القطب الشمالي

ما تزال الأماكن المحتملة لنشر أنظمة الدفاع الجوي شرق مورمانسك، لغزا بالنسبة لمركز الدراسات العسكرية الخارجية للجيش الأمريكي.
ولفت انتباه واشنطن اهتمام روسيا بمنطقة القطب الشمالي من أجل نشر أنظمة الدفاع الجوي، حسبما ورد في التقرير الصادر عن مركز الدراسات العسكرية الخارجية للجيش الأمريكي.
وذكرت صحيفة «Economictime» نقلا عن التقرير أن روسيا تقيم أنظمة دفاع جوي ملائمة للظروف القاسية لمنطقة القطب الشمالي بالقرب من النقاط الرئيسية على الحدود مع الولايات المتحدة والنرويج.
ومن الجدير بالذكر أن الجيش الأمريكي لا يملك بيانات دقيقة حول انتشار المنظومات الروسية.
وأفاد التقرير أن الكرملين يخطط لنشر منظومات مضادة جوية من طراز «بوك» و«بانتسير إس1» في مورمانسك بالقرب من الحدود مع النرويج، بالإضافة إلى مواقع مجهولة شرق روسيا قرب الحدود مع الولايات المتحدة واليابان.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي يعلن عن خططه لتعزيز وجوده العسكري على أراضي بلاده في القطب الشمالي منذ عام 2014. وتشكل مساحة الجزء الروسي من القطب الشمالي، إذا أخذنا بعين الاعتبار المسطحات المائية، حوالي 9 ملايين كيلومتر مربع.
وقدمت روسيا مؤخرا طلبا لتوسيع حدودها في المنطقة القطبية، ما سيؤدي إلى احتمال زيادة الأراضي الروسية في القطب الشمالي بمساحة مليون كيلومتر مربع، وللمقارنة فإن مساحة الولايات المتحدة الإجمالية تشكل 9.8 مليون كيلومتر مربع.