رياضة

اعتراف «دياك» بوجود أزمة حقيقية باتحاد الدولي لألعاب القوى

قدم‭‭ ‬‬اعترفا الأمين دياك الرئيس المنتهية ولايته للاتحاد الدولي لألعاب القوى بوجود أزمة حقيقية في الرياضة بسبب مزاعم منشطات لكنه يعتقد أن 99 في المائة من الرياضيين شرفاء.
وواجه الاتحاد الدولي ثلاثة أسابيع صعبة بعد تسريب محرج واتهامات بالتغاضي عن مكافحة المنشطات.
وستنتهي رئاسة دياك للاتحاد والتي استمرت 16 عاما فعليا بعد ختام بطولة العالم في الفترة من 22 وحتى 30 آب الحالي وسيحل مكانه سيباستيان كو الذي انتخب بدلا منه لكن السنغالي دياك أشار إلى أنه ليس لديه أي نية للاعتزال.
وقال في مؤتمر صحفي في ختام الجمعية العمومية رقم 50 للاتحاد الدولي «وجدنا أنفسنا في موقف صعب حيث هناك اتهامات جادة ومزاعم بتناول المنشطات وهو ما يمس أخلاقيات ونزاهة رياضتنا».
وأضاف «بالتأكيد هناك أزمة لأنه تم استهدافنا بهذه المزاعم. ما هو الهدف من هذه الاتهامات لا أدري».
وتعتمد هذه الاتهامات التي جاءت بعد تسريب لنتائج اختبارات حصلت عليها مؤسستا إعلام على أن الاتحاد الدولي سمح لرياضيين بالاستمرار في المنافسة على الرغم من وجود شكوك حول عينات الدم الخاصة بهم.
وكرر دياك تأكيده خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية أن ألعاب القوى كانت في المقدمة لمكافحة المنشطات وليس لديها ما تتعلمه من أي رياضة أخرى.
وقال دياك إن لديه ثقة كبيرة في خليفته كو الذي أعلن بالفعل نيته تأسيس وكالة مستقلة لمكافحة المنشطات للرياضيين – سيدافع عن الرياضة بنفس القوة ضد هذه الانتقادات.