الشريط الاخباريسلايدعربي

نذير سعودي عاجل.. الملك «مريض عقليا»

يتناقل آل سعود من أبناء وأحفاد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، بيانات تدعو لـ”عزل الملك المريض عقلياً وولاة عهده”.
وبحسب المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، تناقل أمراء آل سعود بداية الشهر الجاري على هواتفهم على خدمة “الواتساب” رسالة عنوانها : “نذير عاجل لكل آل سعود”، جاء مضمونها في 4 صفحات، اهم ما جاء فيها:
“على أبناء المؤسس الـ 13 بصفة عامة أن يحملوا الراية وأن يجمعوا الآراء وأن يحشدوا الصفوف… بقيادة الأكبر والأصلح منهم ومن أبنائهم القادرين… للتحرك وتنفيذ ذات ما فعله الملك فيصل وإخوانه و أبناؤهم و أبناء إخوتهم -عندما عزلوا الملك سعود- والقيام بعزل الثلاثة:
– الملك العاجز سلمان بن العزيز
– المُفَرّطْ المستعجل المغرور ولي العهد الأمير محمد بن نايف
– والسارق الفاسد المُدَمّر للوطن ولى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”
وسجلت رسالة أمراء النظام السعودي أكثر من 3 ملايين قراءة ونال مضمونها تأييدا صريحا من سعود بن سيف النصر، حفيد الملك السعودي سعود بن عبدالعزيز الذي جرى عزله في 2 تشرين الثاني 1964.
ووفقا لـ”مجتهد” الرسالة أولى، أُلحقت بعد أيام بأخرى اعتُبرت رداً تفصيلياً وصريحاً على استيضاحات متعلقة بالبيان الأول، تضمنت “معلومتين خطيرتين ربما تعلن لأول مرة”.

وأوضحت الرسالة أن المقصود بعجز سلمان بن عبدالعزيز هو “عجزه عن القيادة وإدارة شؤون البلاد والعباد اليومية ورئاسة مجلس الوزراء على نحو فعال بسبب حالته الصحية وأمراضه العديدة”.
وتضيف: “لم يعد سراً أن المشكلة الأخطر في وضعه الصحي هي الجانب العقلي الذي جعل الملك خاضعاً بالكامل لتحكم ابنه محمد”، مشيرة إلى أن الديوان الملكي يخضع بالكامل لمحمد بن سلمان، الذي سبق وأن وصفه مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن سايمون هندرسون بـ “الشاب عديم الخبرة”.

dffd

وجاء الحديث عن الوضع الصحي والعقلي المتدهور للملك في فقرة عُنونت بـ “ثانياً”. فنقل “مجتهد” صوراً للبيان الثاني وكتب معلقاً: “ركز على ما جاء في “ثانياً” .
أما البيان الثاني من نذير عاجل لكل #آل_سعود، فقد جاء فيه: ” إذا كنا نُطالب كبار الأسرة من أولاد وأحفاد الملك عبد العزيز بعزل الملك العاجز سلمان وولي عهده وولي وولي عهده، لإنقاذ البلاد والعباد من سوء الإدارة والفساد والتصرفات الجنونية، أسوة بما حصل مع الملك سعود رحمه الله فإننا لانعني المساواة بين ما أُخذ على الملك سعود وما يـُؤخذ على من في السلطة الآن. إن الأمور التي عزل بسببها الملك سعود لاتساوي إلا عشرين بالمئة مما يـُقترف الآن، سواء في تبديد مقدرات الأمة والوطن أو في فوضى السياسة الداخلية والخارجية.”
وكشفت الرسالة عن “إهدار 160 مليار دولار (600 مليار ريال) وكذلك سحب ما لا يقل عن 100 مليار دولار أخرى (375 مليار ريال) لجيب محمد بن سمان وأشقائه تركي وخالد ونايف وبندر وراكان”، مشيرة إلى السرقات التي تجري من خلال صفقات السلاح وتوسعة الحرمين.
وعن الفساد المالي، تحدثت الرسالة عما يُسمى بـ “بند الشؤون الخاصة” والذي “يشتمل على 50 مليون ريال يوميا للملك (أو من يتحكم بختم الملك) لأي أمر يريده. وأما الحساب الملكي الخاص فهو حساب جاري في البنك الأهلي بقيمة 9 مليار ريال تـُلزم مؤسسة النقد بتغطية أي مبلغ يسحب منه بشكل فوري. هذا إضافة إلى 2 مليون برميل يوميا تذهب لحساب تابع لمحمد بن سلمان باسم الملك.”
وحمّلت الرسالة “التصرفات غير المسؤولة”، للقيادة السعودية، مسؤولية تراجع نفوذ السعودية الاقليمي لصالح إيران، وقالت إن التصرفات نفسها تقف وراء “تأخير التنمية رغم إمكاناتها الهائلة. إن هذه التصرفات هي السبب في التدهور الاجتماعي وانتشار الجريمة وأزمات السكن والبطالة والفقر وتدهور أوضاع التعليم والصحة وبقية الخدمات.”
وقالت الرسالة الموقعة، بإسم ” أحد أحفاد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود” : “نُعيد التنبيه ثم التنبيه، المرّة تلو الأخرى، مُنَاشدين جميع الراشدين من أولاد وأحفاد الملك عبد العزيز سرعة التحرك وجمع التوقيعات، بدعم من الشعب، لعزل الملك العاجز سلمان وولي العهد وولي ولي العهد، بعد عيد الأضحى المبارك، وتولية الأكبر والأصلح لإدارة شؤون البلاد والعباد، قبل هلاك الجميع”.

“و إذا توفى الملك سلمان يجب عليهم عزل الملك الجديد كائناً من كان وولى عهده، وإعادة الأمور إلى نصابها، بتولية الأكبر والأصلح والأكفأ من أولاد وأحفاد الملك عبد العزيز”، ختمت الرسالة.
أيام قليلة فصلت بين البيانين… بانتظار ما ستحمله الأيام القادمة من ردود فعل ستسرع من وتيرتها مغامرات ومخاطرات عسكرية غير محسوبة – لفت إليها البيان الأول- للأمراء المراهقين العديمي الخبرة.