“الكالسيوم” يحمي من سرطان “القولون” الناتج عن تناول اللحوم المصنعة

حذرت العديد من الدراسات الطبية والأطباء من أضرار اللحوم المصنعة، ولكن لا يزال الكثيرون يفضلون تناولها رغم تسببها في الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة.

كما أن هناك دراسات مثيرة نشرت بالدورية الأمريكية للتغذية، أجراها بعض العلماء كتجربة فريدة على الفئران، حيث أعطوها اللحوم المصنعة التي يأكلها الإنسان يوميا، وأدى هذا إلى ظهور بدايات سرطان القولون عند الفئران، ولكن المفاجأة أن هذا التأثير قلّ بشكل كبير بعد تدعيم هؤلاء الفئران بالكالسيوم.

وأفاد تقرير طبي أن هذا يعد مؤشرا كبيرا يوضح أن الأشخاص المسرفون في تناول اللحوم المصنعة عليهم الإكثار من تناول الحليب بمشتقاته للحصول على صحة أفضل، والحد من الإصابة بالسرطان.

وأضاف التقرير أن الإسراف في تناول اللحوم المصنعة والاعتياد عليها منذ الصغر يعد مؤشرا خطيرا يعرضك للإصابة بالسرطان في الكبر، وهذا نتيجة الدهون المتواجدة في هذه اللحوم أو احتوائها على نسبة من الحديد أو ما ينتج من مواد بعد معالجة الأكل حراريا “التمليح أو التخزين أو ما شبه ذلك”، وقد تكون ذات تأثير مسرطن على خلايا القولون.

وينصح التقرير بالتقليل من تناول اللحوم المصنعة، واستبدالها باللحوم الحمراء، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة، خصوصا بين الأشخاص المعرضين للإصابة بالسرطان أو من الذين لديهم تاريخ وراثي أو مصاب بالسمنة أو القولون التقرحي، وعليهم تناول اللحوم الحمراء مع المنتجات الغذائية الغنية بالكالسيوم مثل الألبان ومنتجاتها.