موسكو: زيادة تمثيل الوفد المعارض في الجولة الثانية من جنيف
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس الجمعة 31 كانون الثاني أن موسكو تقيم إيجابياً بدء الحوار السوري بين وفدي الحكومة والمعارضة وتعتبره “الخطوة المهمة الأولى على طريق التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للازمة في سورية”.
وقالت الخارجية الروسية تعليقاً على انتهاء الجولة الأولى من محادثات المؤتمر الدولي الخاص بسورية جنيف2 أمس: «من المهم وبغض النظر عن وجود فروقات في مواقف الأطراف أنهم استطاعوا الاجتماع حول طاولة المفاوضات وبدأت مناقشات مسائل عملية متعلقة بوقف إطلاق النار واستئناف تأهيل الوضع الإنساني في مناطق مختلفة من البلاد وتبادل المخطوفين والمعتقلين».
واعتبرت الخارجية الروسية أنه «من خلال مناقشة هذه المسائل سيتمكن الأطراف من تطوير الثقة الضرورية والخروج إلى بحث المسائل المقبولة للجانبين إزاء جهاز الدولة السورية المستقبلي»، منوهة في هذا الصدد بجهود ما اعتبرتها “الوساطة البناءة” لمبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن «اللاعبين الخارجيين الأساسيين مدعوون إلى لعب دور أساسي في إنجاز التسوية السورية ويجب عليهم جميعهم إنتهاج خط موحد يستهدف حث المعارضة كما الحكومة على حلول وسط للمشكلات الموجودة»، مشددة على أهمية «زيادة تمثيل الوفد المعارض بإدخال نشطاء يفكرون بشكل بناء من المعارضة السورية الداخلية».
وذكرت الخارجية الروسية بأنه “تم التوصل إلى اتفاقية حول إجراء جولة ثانية من المفاوضات في جنيف يوم 10 شباط القادم”، معتبرة أن «أهم شرط لنجاح إجرائها هو امتلاك الطرفين النية في أن يأخذ بعين الاعتبار قلق بعضها إزاء البعض الآخر وأن يكونا مستعدين للتوصل إلى نتائج مقبولة من كليهما».