الشريط الاخباريسوريةعربي

وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في دمشق

 

نظمت فصائل الثورة الفلسطينية في مخيم جرمانا بريف دمشق يوم أمس 23 تشرين الأول، مسيرة شعبية بمشاركة المئات تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وذلك انطلاقاً من جامع عمر بن الخطاب وصولاً إلى ساحة حزب البعث العربي الاشتراكي بالمخيم.

 

وأكد بيان الفصائل أن “تصعيد النضال والمقاومة وصولاً إلى مستوى الانتفاضة الوطنية الشاملة في مواجهة طغيان الاحتلال سيشكل رافعة للوضع الوطني الفلسطيني وسيعيد فلسطين وقضيتها إلى مركز الاهتمام العربي والدولي وللخروج من حالة التدهور ونيران الفتن والاضطرابات الداخلية التي تنفخ في نيرانها القوى الاستعمارية والصهيونية الساعية لدفع الأوضاع الفلسطينية والعربية نحو المزيد من التفسخ والاهتراء”.

 

ولفت البيان الذي ألقاه أمين سر قطاع الصاعقة بمخيم جرمانا محمد سليمان خلال المسيرة إلى أن “الانتفاضة في الأراضي المحتلة تأتي للدفاع عن المسجد الأقصى الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية وللتضامن مع عذابات الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وللدفاع عن الأرض والعرض”.

 

ودعا البيان أبناء الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله لتوحيد الصف في مواجهة الهجمة الصهيونية العنصرية مؤكدا أن التصعيد الدموي للاحتلال الصهيوني وجرائمه وإحراق الأطفال ومنها عائلة الدوابشة وتدنيس المقدسات لن يكسر إرادة شعبنا بل يزيده تمسكا بحقوقه وإصراراً على الكفاح والمقاومة بكل أشكالها حتى زوال الاحتلال.

 

وطالب البيان “بتحرك المجتمع الدولي وتحمله مسؤولياته أمام جرائم هذا العدو ومطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بوضع الشعب الفلسطيني ومقدساته تحت الحماية الدولية” داعيا إلى الضغط على المنظمات العربية والدولية لأخذ دورها من خلال التحرك الجاد والمسؤول أمام الممارسات الوحشية لهذا الكيان بحق الشعب الفلسطيني كما طالب “الهيئات الدولية والحقوقية بشمولية حماية أبناء الشعب الفلسطيني أينما وجد ووضع المقدسات الإسلامية والمسيحية والأماكن التاريخية العربية الفلسطينية تحت الحماية الدولية”.

 

وشارك في الوقفة حشد من الفلسطينيين والسوريين وفصائل من التحالف الوطني الفلسطيني وممثلون من حركة فتح وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.