إجراءات تسهل إيصال المساعدات الإنسانية
ناقش أعضاء اللجنة العليا للإغاثة اليوم الإجراءات التي يمكن أن تبسط وتسهل عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة جراء إرهاب المجموعات المسلحة.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أنه سيتم تنظيم اجتماعات أسبوعية قطاعية تتوافق مع القطاعات الواردة في خطة الاستجابة الإنسانية كقطاع الصحة والتربية وخدمات حماية المجتمع والمساعدات الغذائية وغيرها وذلك مع بداية العام القادم بهدف إنجاز البرامج والمشروعات الواردة في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2014على الشكل الأمثل.
وأشارت الوزيرة الشماط خلال الاجتماع إلى أنه تم تقييم جدول توزيع المساعدات الإغاثية خلال الأشهر الثلاثة الماضية للتأكد من وصول الكميات المقررة إلى محتاجيها في المحافظات والمناطق المستهدفة لافتة إلى أهمية تكوين رؤية واضحة عن البرامج المنجزة بين بعض الوزارات ومنظمات الأمم المتحدة العاملة بالشأن الإنساني في سورية المتعلقة بخطة الاستجابة للعام الحالي لاسيما أن هناك أرقاما ومؤشرات تصدر عن جهات دولية لا تعبر عن الواقع الحقيقي مع إغفال ما تسهم به الحكومة السورية في هذا المجال الإنساني.
وبينت الوزيرة أن الحكومة تبذل “جهودا كبيرة لإيصال المساعدات إلى المتضررين” في حين تقوم المجموعات الإرهابية المسلحة بقطع الطرقات أمام المساعدات الإنسانية التي تسيرها الحكومة إضافة إلى “تلكؤ بعض المنظمات الدولية في تسيير قوافل المساعدات”.
بدوره أشار وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر إلى محاولات بعض الدول الغربية لتشكيل لجنة دولية خاصة بالإغاثة بغية “التغطية على الجهود المبذولة من الحكومة السورية التي تمثل السيادة الوطنية” في معالجتها للوضع الإنساني في سورية بجميع أشكاله إضافة إلى التحضير وإيجاد بنية مدعومة دوليا للعمل على الالتفاف على مفهوم “الشرعية من خلال تمثيل الشعب السوري باللجنة من قبل ما يسمى “بالمعارضة الخارجية”.
حضر الاجتماع رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة الدكتورة إنصاف حمد ومعاون وزير التربية الدكتور سعيد خراساني ومعاون وزير الموارد المائية المهندس حازم بركات وممثلو الجمعيات الأهلية والمبادرات المجتمعية.
البعث ميديا – سانا