الشريط الاخباريدولي

منعاً لتدفق اللاجئين.. السويد تراقب حدودها

أعلنت الحكومة السويدية عن إعادة المراقبة مؤقتا على حدودها لمواجهة تدفق المهاجرين الذي لا يتوقف والذي “يهدد النظام العام” ويعقد مهمة أجهزة الهجرة.لا

وقال وزير الداخلية أندرس ييمان في مؤتمر صحافي “إن عددا قياسيا من المهاجرين يصل الى السويد، ويتعرض مكتب الهجرة لضغط شديد، وترى الشرطة أن هناك تهديدا للنظام العام” مع مئات وربما آلاف المهاجرين بلا مأوى وأطفال بلا أهل يتوزعون في البلاد لعدم وجود من يهتم بهم.

وتابع الوزير “لذلك سنعيد عمليات التدقيق على حدودنا الوطنية لفترة عشرة أيام”.

من جهته قال مدير الاتصال في مكتب الهجرة مايكل هفينلند إن 80 ألف مهاجر وصلوا البلاد منذ شهر أيلول أي ما يوازي عدد الذين وصلوا طيلة عام 2014.

وتتوقع السلطات السويدية أن يصل عدد اللاجئين عام 2015 الى 190 ألفا أي ما يوازي وصول 1.5 مليون شخص بالنسبة لألمانيا، أخذا بعين الاعتبار الفرق الكبير في عدد سكان البلدين.

وأضاف هفينلند أن اللاجئين يضطرون للنوم في الخيم أو في أبنية مكاتب الهجرة أو في مراكز مخصصة للكوارث الطبيعية.

وطلبت الحكومة من شركات السكك الحديد التي تؤمن الرحلات بين ألمانيا والسويد التدقيق في هويات المسافرين، لكن السلطات لا تملك أي وسيلة لإجبار الشركات على القيام بذلك.

من جهته قال رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين الذي يشارك في قمة مالطا الأوروبية الإفريقية حول الهجرة “إن استقبال المهاجرين يجب أن يتم بنظام وصرامة”.

 

وطلبت السويد الأسبوع الماضي مساعدة شركائها الأوروبيين ماديا لمواجهة تدفق المهاجرين.