محليات

وزارة الصحة: سورية الأقل عدوى بمرض الإيدز

نظمت وزارة الصحة اليوم ندوة مركزية بعنوان: “تفعيل الالتزام بالعلاج لجميع المتعايشين مع فيروس الايدز” وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري المكتسب الإيدز.

وأكد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي أن الوزارة كرست جهودها لتقديم العلاج المجاني للمتعايشين مع فيروس الإيدز، والعمل على دمجهم بالمجتمع للتقليل من معاناتهم النفسية والاجتماعية، لافتا إلى أنه تم افتتاح مخابر الإيدز في المحافظات كافة إضافة إلى مراكز للمشورة والاختبار الطوعي.

وأضاف الدكتور خليفاوي إنه تم إطلاق خدمة منع انتقال عدوى الإيدز من الأم الحامل للجنين كمرحلة أولى في محافظات دمشق والسويداء واللاذقية، بالترافق مع نشر الوعي والتثقيف الصحي للوقاية من المرض بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الإيدز.

بدوره بين مدير الأمراض السارية والمزمنة بالوزارة الدكتور أحمد ضميرية أن الوزارة تحملت المسؤولية الصحية والوطنية بالعمل الجاد للتصدي لفيروس نقص المناعة المكتسب، من خلال سياسة واضحة لوقف انتشاره وخفض معدلات العدوى الجديدة والاهتمام بمتابعة المتعايشين مع الفيروس وتقديم العلاج لجميعهم بشكل مجاني وذلك من خلال البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز.

من جهته لفت مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الدكتور جمال خميس إلى أنه تم وضع إستراتيجية وطنية 2016 لغاية 2019، بهدف مواكبة الاستراتيجيات العالمية والإقليمية في مجال مكافحة انتشار مرض الإيدز، حيث تم إطلاق خدمة منع انتقال العدوى من الأم الحامل للجنين وخدمة فحص الأمراض المنقولة جنسيا، وموقع الكتروني للبرنامج، مبينا أنه تم تدريب 2490 من الكوادر البشرية العاملة في القطاع الصحي والجمعيات الأهلية حول الايدز والأمراض المنتقلة عن طريق الجنس إضافة إلى تثقيف 15 ألفا من اليافعين في مراكز الإقامة المؤقتة.

وبين ممثلا منظمتي الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في دمشق، دعمهما للجهود التي تقوم بها وزارة الصحة خاصة في مجال الحد من انتشار وانتقال فيروس الإيدز، لافتين إلى أن سورية ما زالت الأقل عدوى بمرض الايدز من خلال تطبيقها للبرامج الصحية والرعائية بشكل تشاركي مع جمعيات المجتمع الأهلي.