صحة

خصائص «الكركم» الطبية

 

يعتبر الكركم أحد النباتات الأكثر بحثاً اليوم، نظراً لخصائصه الطبية ومكوناته السحرية لعلاج العديد من الأمراض حيث له 600 خاصية وقائية وعلاجية للأمراض، فضلاً عن 175 تأثيرا فسيولوجيا مفيدا ومتميزا له.

ونظرا للكثافة الهائلة للأبحاث التي أجريت على الكركم، كشف الموقع الطبي الأمريكي “Health”، المختص بفوائد الأغذية والعلاجات الطبيعية، أن هناك عددا متزايدا من الدراسات تؤكد على أن هذا العشب السحري يمكن أن يكون بديلا لمجموعة متنوعة من الأدوية التقليدية، بما في ذلك:

  • ليبيتور / أتورفاستاتين (دواء للكوليسترول): وجدت دراسة أن مادة الكركمين الموجودة في الكركم تعالج ارتفاع الكوليسترول في الدم مثل عقار “أتورفاستاتين” (الاسم التجاري “ليبيتور”) مع وقف تصلب الشرايين، وذلك بالإضافة إلى خفض الالتهابات والأكسدة لمرضى السكري من النوع 2.
  • الكورتيزون (الأدوية الستيرويدية المضادة للإلتهاب): كشفت دراسة طبية أن مادة البوليفينول التي تعتبر العنصر الرئيسي في الكركم، ومادة الكركمين، تعالج الالتهابات القزحية المزمنة، وهو مرض من أمراض العيون الذي يعالج بأدوية الكورتيزون فقط. ووجدت دراسة أخرى أن الكركمين يمكن أن يكون علاج بديل للكورتيزون لحماية الرئة المزروعة للمرضى من الإصابة بالالتهابات.
  • بروزاك / فلوكسيتين وإميبرامين (مضادات الاكتئاب): كشفت دراسة علمية أن مادة الكركمين الموجودة في الكركم تحد من الاكتئاب مثل الأدوية.
  • الأسبرين (علاج تجلط الدم): أظهرت دراسة أن الكركم يحتوي على مادة “بروستاسيكلين” المضادة لتجلط الدم وهي تعتبر بديلا آمنا للأسبرين، لافتةً إلى أنه قد يكون لها فعالية في المرضى الذين يكونون عرضة لتجلط الأوعية الدموية إضافة إلى مكافحة التهاب المفاصل.