محليات

خلال العام الحالي.. السياحة تتوقع موسماً سياحياً واعداً في اللاذقية

على الرغم من الأوضاع التي تمر بها البلاد الا ان وزارة السياحة تعمل جادة لإعادة تفعيل السياحة وتنشيطها والترويج لها، لما لها من دور فاعل في دعم الاقتصاد الوطني وتشغيل اليد العاملة، وخلال اجتماعه مع المستثمرين بهذا القطاع في محافظة اللاذقية، وبحضور المحافظ ابراهيم السالم، وامين فرع الحزب، ورئيسي مجلسي مدينتي اللاذقية وجبلة، شدد الوزير المهندس بشر يازجي على ‏ضرورة تذليل العقبات أمام بدء العمل ببعض المشاريع السياحية التي تعثرت في مدينة اللاذقية ومنطقة جبلة.

وبحسب مصادر في الوزارة، أكد يازجي بأن ‏الوزارة منفتحة على الحلول القانونية الممكنة التي تؤمن اقلاع المشروع، لكن دون المساس بحقوق الدولة، لافتاً إلى التوجه بفسخ عقود من لا تثبت جديتهم رغم كل التسهيلات المقدمة, وقال يازجي: أن العمل جار على تأمين أماكن ارتياد سياحية للعائلة السورية ذات الدخل المحدود، وتأمين التكاليف بالتشارك مع القطاع الخاص، ولا سيما مع تصاعد نسبة الارتياد السياحي للمنشآت والتي من المتوقع أن تشهد زيادة أخرى خلال العام الحالي على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وأضاف ‏يازجي: يجب الاستعداد لذلك عبر الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بما فيها الاستعدادات المتعلقة بالموانئ والوحدات الإدارية ومديرية الآثار في المحافظة، إضافة إلى الانتهاء من مشاريع الشواطئ المفتوحة والتي تهدف إلى تأمين متنزهات شعبية بدءا بشريحة الدخل المحدود وصولا إلى مستوى النجوم الخمس, وأوضح يازجي أن الوزارة تريد الانتقال إلى رؤية جديدة للسياحة من خلال رفع ثقافة السياحة لدى المستثمر والمواطن، وتفعيل الشركات السياحية الجديدة وتنشيط أنواع السياحة المميزة للمحافظة كسياحة البحيرات والمناطق الأثرية والمتنزهات والتي بواقعها لم ترتق للطموحات.

كما لفت ‏ يازجي إلى أنه يتم الاعداد لعدد من البرامج السياحية مثل برنامج سياحة المغتربين و برنامج السياحة الريفية لتشغيل اليد العاملة وتنمية المجتمعات، مبينا أن العمل حاليا يجري لتشكيل اتحاد الغرف السياحية خلال الشهر الجاري وتفعيل دوره لكسر الجمود الذي يسيطر أحيانا على إجراءات العمل السياحي، موضحاً أنه سيتم تمثيل أصحاب المنشآت والمهن التقليدية ضمن الاتحاد وسيعمل الجميع على الترويج للمنشآت، وفق برنامج سياحي فندقي مع دعم وتنمية المهارات وهذا الأخير مخصص لذوي الشهداء من أجل إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في النهوض بالواقع السياحي في المحافظة.

وحول أسباب التأخر في العمل لدى بعض المنشآت ، يازجي أكد أن الوزارة جادة في تذليل العقبات مهما كانت سواء كانت متعلقة بمجلس المدينة مثل الاضبارة التنفيذية للمشروع أو خطوط الصرف الصحي القريبة من المشاريع أو حاجة بعض المستثمرين إلى قروض إسعافيه للبدء بالعمل من جديد، ولا سيما بعد أن تعرضت منشآتهم للتدمير على أيدي الإرهابيين مثل منشآت كسب.

البعث ميديا- ابتسام جديد