توجه قوافل المساعدات الإنسانية باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا ومضايا
توجهت قافلة مساعدات إنسانية إلى بلدتي الفوعة وكفريا بالتزامن مع إدخال قافلة أخرى من المساعدات إلى بلدة مضايا بريف دمشق.
وقالت وكالة “سانا”: “إن قافلة مساعدات إنسانية توجهت باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام آل سعود بالتزامن مع إدخال قافلة مساعدات باتجاه بلدة مضايا في ريف دمشق وذلك بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة”.
في التفاصيل، أكدت مصادر أنه سيتم إدخال 40 شاحنة محملة بالأدوية والمواد التموينية إلى كل من مضايا و كفريا و الفوعة بشكل متزامن.
في المقابل أكدت مصادر أخرى أن المجموعات الإرهابية سيطرت على مخازن التموين في مضايا حيث يوجد مخزن لحركة “احرار الشام” وآخر لما يسمى “الائتلاف” وثالث “لداعش” ورابع “لجبهة النصرة”، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى بلدة مضايا قبل شهرين استلمها المدعو دياب ناصيف مسؤول المجلس العسكري لحركة “أحرار الشام” الإرهابية وأعضاء المجلس موسى المالح ودياب بو درويش وتم توزيع جزء يسير منها وبيع القسم الأكبر منها.