الشريط الاخباريجنيف 2سلايدسوريةملف ساخن

انطلاق الجولة2 من جنيف2.. وفد سورية مصر على مكافحة الإرهاب ووقف العنف

تبدأ اليوم الاثنين الجولة الثانية من المؤتمر الدولي جنيف2 بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد «الإئتلاف» المسمى “معارضة” في مدينة جنيف السويسرية.

وكان وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، قد وصل بعد ظهر أمس إلى مطار جنيف.

في السياق نفسه، أشارت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان إلى  أن الإشكالية الجوهرية والكبرى في عملية البحث عن حل سياسي عبر مسار جنيف تكمن في أننا لا نعرف من يمثل من أتى باسم المعارضة وكم يمثل وما علاقته بسورية وما يجري فيها وما تأثيره على الأرض.

وقالت شعبان: “إننا ذهبنا إلى جنيف ونذهب اليوم رغم علمنا بهذه الإشكالية التمثيلية للوفد الآخر لأننا لا نريد أن نوفر أي جهد مهما كان احتمال نجاحه ضئيلا من أجل وقف سفك الدم في سورية ولأن همنا جميعا هو إيجاد حل للأزمة”.

وأوضحت شعبان أن وفد “الائتلاف” جاء إلى جنيف بهدف مناقشة كلمة واحدة في نقطة محددة في بيان جنيف الأول وهي كلمة الحكم وليس هيئة الحكم الانتقالي بينما كان الوفد السوري يريد أن يناقش البيان ولكن بطريقة تسلسلية بدءا من البند الأول وهو وقف العنف الذي يعني وقف الإرهاب.

وقالت أيضا: “إننا نصر على مناقشة وقف العنف ومكافحة الإرهاب في الجولة الثانية باعتباره النقطة الأولى في بيان جنيف الأول ومن ثم الحفاظ على مؤسسات الدولة وخلق بيئة مناسبة من أجل إيجاد مسار سياسي قبل الوصول إلى مناقشة هيئة الحكم الانتقالي”.

بدوره  الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين عضو وفد الجمهورية العربية السورية إلى المؤتمر، قد أكد مشاركة وفد الجمهورية العربية السورية في الجولة الثانية من المباحثات لمؤتمر جنيف2 يوم الجمعة الماضي.

وأوضح المقداد أن وفد سورية يؤكد على متابعة الجهود التي بذلها في الجولة الأولى من أعمال المؤتمر بالتشديد على مناقشة بيان جنيف بندا بندا وبالتسلسل الذي ورد في هذا البيان، مشددا على أن إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الجمهورية العربية السورية تحتم مناقشة وضع حد للإرهاب والعنف كما ورد في بيان جنيف وضرورة اتفاق الجانبين السوريين على ذلك صيانة لأرواح المواطنين السوريين ووقف سفك دمائهم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يدعمها إقليميا ودوليا.