«سرفيس تكسي» .. هل تنهي أزمة المواصلات؟
أعلن مسؤول في محافظة دمشق أن هناك خطة جديدة ستطلق قريباً في العاصمة دمشق وهي تحويل عدد ومن سيارات التكسي التي يبلغ عددها 25 ألف سيارة تضاف لها /10/ آلاف سيارة من محافظة ريف دمشق إلى عمل منتظم تحت تسمية “سرفيس تكسي” بمعنى أن تعمل بعض سيارات التكسي على خطوط ستحدد باليومين المقبلين وستحمل كل سيارة أربعة ركاب وأن يأخذ سائق التكسي التعرفة التي ستطلقها اللجان المختصة من مديريات التموين والنقل الداخلي بعد دراسة الواقع الاقتصادي لذلك.
وقال هيثم الميداني عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في المحافظة: “إن باب التسجيل لسيارات التكسي الراغبة في التسجيل للعمل ضمن أطر الفكرة الجديدة التي ستكون ذات إيجابية كبيرة للحد من طمع سائقي التكسي من جهة ولنقل أكبر عدد من الركاب من جهة أخرى”.
وبحسب ما جاء في صحيفة “الوطن” السورية، اعتبر الميداني هذه الخطوة تطبيقاً لنموذج النقل السريع (PRT) مؤكداً أن نحو 600 إلى 700 تكسي ستبدأ بهذا المشروع على أن يزداد عدد السيارات (سرفيس تكسي) بالمراحل القادمة لتنفيذ الخطة.
وأكد المتحدث أن هناك الكثير من الطرق التي تمكن محافظة دمشق بمساعدة الجهات المرتبطة بأمور النقل والمواصلات على تنفيذ هذه الخطة الجديدة، مشيرا إلى مزيد من الخطوات والتدابير التي ستبصر النور قريباً فيما يتعلق بأمور النقل بحسب توجيهات رئيس الوزراء وإطلاعه المباشر على الموضوع من خلال اللجنة التي تشكلت لتذليل صعوبات النقل والتجاوزات القائمة ببعض عقود النقل الداخلي.
وبيّن الميداني أن خطوط سرفيس التكسي الجديد لا يتعارض من الخطوط الموجود فيها باصات نقل داخلي وسرافيس.
ولفت إلى تخفيض أزمة الوقود التي يصرفها سائقو التكسي بسبب حركتهم عدة ساعات دون وجود ركاب معهم.