مطالب صيادلة حماة: إصدار طابع وإلغاء السلل الدوائية وتشديد الرقابة

طالبت نقابة صيادلة حماة خلال مؤتمرها السنوي بإصدار طابع لنقابة الصيادلة، يوضع على التقارير والمعاملات الطبية أسوة بالنقابات الأخرى ليعود ريعه للنقابة، بهدف تخفيف أعباء الرسوم على الصيادلة وملاحقة أصحاب المستودعات الدوائية غير المرخصة ومتابعة وإيقاف عمل الصيدليات المخالفة.

كما طالب المجتمعون خلال المؤتمر المنعقد اليوم بتخفيض أسعار شرائح الكهرباء المفروضة على الصيدليات وتحويلها إلى منزلية، وتخفيض الرسوم المالية في ظل غلاء الوضع المعيشي وتطوير أداء المستودع النقابي لبيع الأدوية وزيادة المشاريع الاستثمارية التي تشرف عليها النقابة، بما يساهم في زيادة دخلها وتخفيف أعباء الرسوم على الصيادلة.

وشدد المجتمعون على إلغاء السلل الدوائية التي تحملها المستودعات الدوائية للصيدليات، وتأجيل دفع الرسوم السنوية المترتبة على الصيدلية لصالح النقابة لغاية أيلول القادم، كما طالبوا بتدقيق الوصفات العمالية وتفعيل عمل بطاقات التأمين على المشافي، لتخفيف أعباء وعناء الصيادلة وتفعيل الندوات العلمية للرقي بواقع المهنة من الناحية العلمية، وبخاصة في المناطق الريفية من حماة.

وفي كلمة له خلال المؤتمر لفت رئيس نقابة الصيادلة في سورية محمود الحسين إلى الصعوبات التي يعاني منها الصيادلة في سورية في ظل الأزمة وأبرزها: صعوبة توفر الأدوية وخسارة رأس المال للصيادلة وعدم التزام المعامل بإعادة المرتجعات من الأدوية منتهية الصلاحية، وارتفاع بدلات إيجار الصيدليات وارتفاع الضرائب والكهرباء، منتقدا قرار اللجنة الاقتصادية في الحكومة بتخفيض نسبة ربح الصيدلاني بنسبة 5 بالمئة رغم اعتراضنا على ذلك.

ولفت الحسن إلى أن النقابة تكافح تهريب الأدوية وتعمل على منع انتشار الأدوية المزورة والمقلدة من خلال اعتماد اللصاقة الليزرية، مذكرا بمعاناة قطاع الأدوية من الدمار الذي لحق بالمنشآت الصيدلانية ومعامل الأدوية ما أثر سلبا على العديد من الصيادلة الذين باتوا عاطلين عن العمل مطالبا الحكومة بتعويضهم.