نظام آل خليفة يتوعد المحتجين في 14 شباط
توعد نظام آل خليفة الحاكم في مشيخة البحرين أنه “سيتخذ كافة الإجراءات” تجاه دعوات التظاهر السلمي في ذكرى الاحتجاجات الشعبية التي خرجت في الرابع عشر من شهر شباط 2011 وحذر النظام من الاستجابة إلى ما وصفه بـ”دعوات تحريضية” مخالفة للقانون بوسائل التواصل الاجتماعي!
وكان “ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير” الشبابي المعارض والذي يصفه النظام الحاكم بـ”الإرهابي” قد دعا “للزحف” يوم الجمعة المقبل إلى ميدان اللؤلؤة الذى يعد مهد الاحتجاجات التى انطلقت ب البحرين في 14 شباط 2011، والذي تم هدمه فى 18 آذار 2011، والمغلق حاليا ويحظر التظاهر به.
كما دعا الائتلاف إلى جانب جمعيات معارضة أخرى إلى الإضراب غدا الخميس، وذلك فى إطار فعالياته إحياء للذكرى الثالثة لاحتجاجات 14 فبراير 2011.
وقال اللواء طارق الحسن، رئيس الأمن العام بالبحرين، فى بيان نشرته وزارة الداخلية على موقعها الإلكتروني، مساء الثلاثاء، إنه “فى ظل الأجواء الاحتفالية التى تشهدها مملكة البحرين بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، وكذلك استكمال حوار التوافق الوطني، فإننا نؤكد على أهمية الابتعاد عن كل ما من شأنه الإخلال بالأمن والنظام العام”.
وأوضح أن “ما يتناوله البعض عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية من دعوات تحريضية مخالفة للقانون، يشكل فى حد ذاته جرائم جنائية معاقب عليها قانوناً، فضلاً عن أن الاستجابة لها يستوجب المساءلة الجنائية للمشاركين، وذلك وفقاً لقانون العقوبات”.
وأشار البيان إلى أن “قوات الأمن العام، وفى إطار متابعة الدعوات المخالفة للقانون التى تستهدف إرهاب المواطنين والمقيمين وتمس الأمن والنظام العام، ستتخذ كافة الإجراءات تجاه كل ما من شأنه تعطيل مصالح الناس وتهديد أمن واستقرار الوطن”.
وتتزامن احتجاجات المعارضة مع احتقالات البحرين بذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطنى يومى 14 و15 فبراير 2001، والذى كان إقراره بمثابة نقلة نوعية عادت من خلالها الحياة البرلمانية والديمقراطية إلى المملكة.
البعث ميديا