محليات

المؤتمر العلمي الثاني لصيادلة دمشق يبدأ فعالياته

انطلقت أمس في فندق الداماروز بدمشق فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لفرع نقابة الصيادلة بدمشق، ويناقش المشاركون في المؤتمر على مدى ثلاثة أيام آليات ضبط الجرعات الدوائية والآثار الجانبية لاستخدام الصادات الحيوية وآفاق ممارسة الصيدلة السريرية وأحدث التطورات في تغذية الرضع والمتممات الغذائية.

وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني ضرورة زيادة الاهتمام بالبحث العلمي في المهن الطبية، والتعرف بشكل مستمر على أحدث الإصدارات والبحوث العلمية والتطبيقات الخاصة بالمعارف الطبية.

وأشار المارديني إلى ضرورة التركيز على الندوات العلمية بالتشارك مع النقابات الطبية، بما يرتقي بالمهن الطبية والخدمات الصحية إلى المستويات المرجوة، داعيا إلى التفكير بطريقة جدية لتجاوز العقبات والصعوبات الموجودة والانتهاء من بعض الظواهر السلبية، وتحسين جودة العمل في مجالات الخدمات والرعاية والصناعة الدوائية.

بدوره أكد نقيب الصيادلة الدكتور محمود الحسن حرص الصيادلة على تطوير مهنتهم من خلال تنفيذ برامج التعليم الصيدلاني المستمر وتطوير معايير ممارستها، بالتعاون مع النقابات الطبية ووزارتي الصحة والتعليم العالي وكليات الصيدلة.

من جهته لفت نقيب صيادلة دمشق الدكتور أحمد بدران إلى أهمية المؤتمر والأيام العلمية الصيدلانية كفرصة للتعرف على أحدث العلوم الطبية الحديثة في العالم، لافتا إلى أنه سيتم خلال المؤتمر تكريم ثلاثة بحوث علمية صيدلانية مميزة بالتعاون مع كلية الصيدلة بجامعة دمشق.

وافتتح على هامش المؤتمر معرض دوائي بمشاركة عدد من الشركات الدوائية والتجهيزات المخبرية ومستلزمات الصناعة الدوائية.

وتتضمن محاور المؤتمر موضوعات حول الشوائب في المواد الأولية وفرط شحوم الدم والتوتر الشرياني والجديد في تدبير داء السكري والتقانة الحيوية والأدوية البيولوجية والصناعة الصيدلانية الجيدة والأشكال الصيدلانية الحديثة للأنسولين والأمن الدوائي في سورية.