الشريط الاخباريدولي

تسجيلات تثبت تورط «بلال طيب رجب أردوغان» بتمويل «القاعدة»

تتواصل تداعيات فضائح أزمة الفساد التي تلاحق حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا المتورطة في الإرهاب وجديد هذه الأزمة تسجيلات صوتية تؤكد وجود شراكة سرية بين بلال أردوغان نجل رئيس الوزراء التركي ورجل الأعمال السعودي ياسين القاضي الممول الرئيسي لتنظيم القاعدة الإرهابي إضافة إلى تعيين أردوغان لمستشاره الذي كان يتابع أعمال تحويل أرض تابعة لمدرسة الشرطة في منطقة اتيلار في اسطنبول إلى شركة الياسين أردوغان وزيرا للداخلية في حكومته الحالية.

وقالت صحيفة سوزجو التركية إن “التسجيلات الصوتية التي نشرت على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” كشفت شراكة بلال أردوغان مع رجل الأعمال السعودي القاضي ممول تنظيم القاعدة في شركة بوسفور 360 إضافة إلى توكيل أردوغان لمستشاره في متابعة تحويل الأراضي إلى شركة الياسين أردوغان قبل أن يعينه وزيرا للداخلية.

وأوضحت أن التسجيلات الصوتية التي أدرجت في ملفت التحقيق بحق شركة بوسفور 360 كشفت مراقبة أردوغان مشروع مدرسة الشرطة في اتيلار الذي ينفذه بلال أردوغان وياسين القاضي شخصيا حيث طلب أردوغان عمولة 10 بالمئة لصالح شركة بوسفور الأمر الذي رفضه الشركاء.

وتضمنت التسجيلات الصوتية المسربة مكالمات هاتفية أجراها رئيس الوزراء أردوغان مع رجل الأعمال أسامة قطب في 12 آذار عام 2013 وشخصا يدعى شينول كازانجي في 29 تشرين الثاني عام 2013 حول أرض تعود لمدرسة الشرطة في اتيلار باسطنبول وكذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين بلال أردوغان وكازانجي حيث أبلغ كازانجي أردوغان عن الموضوع وقام أردوغان بتوكيل مستشاره افكان لمتابعة الموضوع.

ولفتت الصحيفة إلى التخطيط لإحالة أرض قيادة الشرطة إلى خزينة الدولة ومن ثم إلى شركة الإعمار والبناء التابعة لبلدية اسطنبول الكبرى وبيعها إلى الشركة المذكورة بينما يؤكد جنكيز اكترك خلال اتصالات هاتفية مع عدد من الشخصيات أنه الشريك السري للشركات التابعة لـ “بلال أردوغان” ويلفت إلى ضرورة عدم كشف هذا الأمر حسب ما كشفته التسجيلات الصوتية المسربة.

وكانت هيئة الادعاء استدعت خلال الشهر الماضي بلال أردوغان نجل رجب طيب أردوغان للمثول أمام قاضي التحقيق بتهمة تشكيل منظمة إجرامية تهدف إلى تحقيق المصالح والعضوية في تنظيم إجرامي وبقضايا الفساد.

 

البعث ميديا سانا