انتهاء الجولة2 لجنيف.. وفد سورية: ثمة من يصر على جعل الإرهاب ثانويا
انتهت ظهر اليوم الجلسة الاخيرة من الجولة الثانية للمحادثات بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد الائتلاف بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي دون الاتفاق على مشروع جدول أعمال رغم موافقة وفد الجمهورية العربية السورية عليه.
وقال وفد الجمهورية العربية السورية: “أصرينا على اعطاء كل بند حقه فى الحوار ضمن مشروع جدول الأعمال وصولا إلى الاتفاق على كل بند لأن هذا التوافق ينعكس إيجابيا على البنود الأخرى”.
وأوضح الوفد أنه “وافق على مشروع جدول الأعمال لكن ثمة من يصر على جعل الإرهاب ثانويا” مشيرا إلى أن وفد الائتلاف “يريد جعل الحكومة الانتقالية أولوية لأن دور استخدامه للإرهاب لم ينته بعد”.
كما جدد وفد الجمهورية العربية السورية التأكيد على أن “من يدع رغبته وقف العنف فعليه أن يقبل بمكافحة الإرهاب”. مشددا على أنه “لا يمكن لبند مكافحة الإرهاب أو غيره أن يطرح بساعتين وأن ننتقل إلى ما بعده دون الوصول الى اتفاق وهذا ينطبق على جميع البنود” موضحا أن “كل حل سياسى يخدم مكافحة الإرهاب وسيادة سورية وإنقاذ شعبها ه وجوهر وجودنا فى جنيف لكن الطرف الاخر لا يملك قرارا مستقلا”.
وأشار وفد الجمهورية العربية السورية إلى أن “تلويح أمريكا بالتصعيد العسكري شجع وفد الائتلاف على التعنت وإفشال هذه الجولة”.
إلى ذلك، أبدى الوفد الرسمي السوري استعداده “للعودة إلى جنيف بعد الاتفاق معنا على موعد الجولة القادمة إيمانا منا بأهمية الحل السياسي”.
وتابع الوفد الرسمي بالقول: “جئنا من أجل الوصول إلى حل سياسي وفق جنيف1 لكن لا يمكن لأي حل أن يبدأ والشعب السوري تحت الإرهاب”.
وبدأت جولة المحادثات الثانية ضمن المؤتمر الدولى حول سورية جنيف2 في العاشر من الشهر الجارى وتخللها عقد عدة جلسات بعضها منفصلة بين كل وفد على حدة مع الإبراهيمى وبعضها مشتركة في غرفة واحدة بحضور الإبراهيمي إلا أن إصرار وفد الائتلاف على تجاهل معاناة السوريين ورفضه الاعتراف بالإرهاب وضرورة مكافحته عطل إمكانية التوصل إلى أرضية مشتركة رغم انفتاح وفد الجمهورية العربية السورية على نقاش جميع بنود بيان جنيف1 بندا بندا وتأكيده على أنه سيواصل الجهود لانجاح المحادثات بما يخدم الشعب السوري.