محليات

تأمين مستلزمات الإنتاج وتعويض المتضررين.. ابرز مطالب مهندسو درعا

دعا أعضاء الهيئة العامة لفرع نقابة المهندسين الزراعيين بدرعا إلى تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي للفلاحين من محروقات وسماد وبذار في الوقت المحدد وبأسعار مناسبة وزيادة المقنن العلفي للثروة الحيوانية وإيجاد آلية تسويقية للمنتجات الزراعية.

وخلال مجلسهم السنوي الذي انعقد تحت عنوان “اكتفاؤنا الذاتي تعزيزا لأمننا الغذائي”، طالب أعضاء الهيئة بالتعويض على الفلاحين والمزارعين المتضررين ودعمهم لضمان استمرارهم بالزراعة، وزيادة الاهتمام بالزراعات الإستراتيجية، وتحفيز زراعة النباتات الطبية ومكافحة القوارض وفق خطة شاملة لجميع مناطق الزراعة والسكن، والإشراف المباشر على تطبيق الخطة الزراعية وفق مبادئ الكشف الحسي.

ودعا أعضاء الهيئة إلى إجراء إحصاء جديد للثروة الحيوانية لتأمين مقننات علفية وافتتاح سوق هال في ازرع والصنمين، وتسهيل عمليات نقل السماد من حمص إلى درعا، وتأمين قروض موسمية للفلاحين والعمل على مراقبة الأسواق، وتخفيض أسعار الخضار والفواكه، وتأمين مياه الري للمزارعين ووضع تسعيرة مناسبة لمحصول القمح المسوق بما يتناسب مع الواقع وتكاليف الزراعة الفعلية، وتفعيل الرقابة على الأدوية الزراعية والسماد.

وأكد أعضاء الهيئة ضرورة زيادة تعويضات العمليات الجراحية ونهاية الخدمة وصرفها للمستفيد بالسرعة المطلوبة، وتحسين الخدمة المقدمة من شركات الضمان الصحي ورفد مجلس الفرع بالكوادر الشابة والمفرغة.

ووعدت نقيب المهندسين الزراعيين في سورية الدكتورة راما عزيز بالعمل مع فروع النقابة لإيصال التعويضات لمستحقيها، وتشميل جميع المهندسين المتقاعدين بالتأمين الصحي وتكريم المهندسين المميزين وأبنائهم المتفوقين في الشهادتين الإعدادية والثانوية ومتفوقي كلية الزراعة إضافة إلى تطوير المهنة وتحديثها.

بدوره أكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس السعي لدعم قطاع الزراعة كونه أحد أهم مقومات الصمود والعمل على تأمين مستلزمات الإنتاج بالسرعة المطلوبة، مبينا أن المحروقات اللازمة لعمليات الزراعة تقدم لكل المناطق ضمن الإمكانيات المتاحة.