هكذا تشن بريطانيا “حرب معلومات” ضد سورية
نشر موقع “سوفت” الأميركي تقريراً عن شن الحكومة البريطانية حرب معلومات ضد سورية بهدف دعم وتمويل برامج وتغطيات وسائل إعلام تابعة لما تسميه لندن «الجماعات المقاتلة المعتدلة»، رغم أن عناصر هذه المجموعات هم إرهابيون من دول كثيرة ذوي سجلات إجرامية. ويضيف الموقع، فإن وزارة الخارجية البريطانية وتحت إشراف وزارة الدفاع تنتج أشرطة وصوراً وتقارير عسكرية وتشرف على البث الإذاعي وعلى طباعة الشعارات لكل تنظيم مسلح يقاتل في سورية، إضافة لدعم المكتب الصحفي التابع لتنظيم “الجيش الحر” الذي تشكل بإشراف وتدريب وتمويل بريطاني وأميركي وسعودي وتركي وإسرائيلي. وتهدف الحملة إلى تعزيز سمعة ما تسميه الحكومة البريطانية «المعارضة المعتدلة» التي تقاتل ضد الدولة السورية عبر آلاف الإرهابيين الذين جاؤوا من حول العالم.
البعث ميديا || وحدة الرصد