تصاعد «التوحش» في المجتمع السعودي
يعاني المجتمع السعودي من الكثير من المشاكل التي تعكس حجم ما وصل إليه المجتمع من وعي سواء بالسلب أو بالإيجابي.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن الشجار والضرب والطعن بالسكاكين والسواطير وحتى إطلاق النار المتكررة في المجتمع السعودي، والجرأة على الشروع في القتل، جميعها باتت تحدث لأسباب تافهة.
واعتبرت التقارير أن المجتمع السعودي بات متوحشاً، وأنه في المجتمعات التي يتوحش بعض أفرادها ويتحولون إلى قنابل متفجرة وأدوات مؤذية للآخرين يكون حزم القانون الرادع الوحيد الذي يكبح جماح العنف والفوضى ويحمي المجتمع من التحول إلى غابة يأكل فيها القوي الضعيف، الأمر الذي لاوجود له في السعودية.
وأضافت «فليس من الطبيعي أن يطلق أحدهم النار على شخص أو يطعنه بسكين أو يهوي على رأسه بساطور مهما كان سبب الخلاف كبيرا».
وترى التقارير أن ظاهرة “التوحش” التي يفترض أن تنحسر مع ارتفاع مستوى وعي المجتمع بفضل ازدهار التعليم وتطور وسائل الإعلام الجديد وانفتاح التواصل الاجتماعي، نجدها في السعودية تتزايد بشكل يستعصي علي فهمه أو تفسيره…. فهل من إجابات عند أهل الاختصاص قبل أن يجد المرء نفسه يوما في طريق رصاصة طائشة أو سكين عابرة أو ساطور منفلت».