اجتماع فيينا: لتثبيت التهدئة والمساعدات.. وتفاؤل إقليمي ودولي
أعرب المبعوث الصيني الخاص إلى سورية شي شياو يان عن تفاؤله قبيل بدء أعمال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في فيينا اجتماع، متوقعا تحقيق تقدم فيما يخص تعزيز وقف الاعمال القتالية وتوسيع الوصول الإنساني.
ودعا شياو يان إلى التحلي بالصبر من أجل تحقيق تقدم مستدام في هذه الجهود الدولية للمساعدة على حل الأزمة في سورية.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، اجتماع فيينا حول سورية فرصة للتأكيد على ضرورة الالتزام الكامل بالهدنة، وأن لا حل عسكريا للازمة السورية خلافا لمحاولات بعض الجماعات الإرهابية وحماتها الاقليميين والدوليين.
يجدر التذكير أن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية قد دخل حيز التنفيذ بدءا من 27 شباط الماضي، لكن عددا كبيرا من الخروقات من قبل التنظيمات الإرهابية ما زال يخل بسريانها، ولا سيما في مدينة حلب.
ويشارك في الاجتماع الذي بدأت أعماله، اليوم الثلاثاء، 20 دولة ومنظمة برئاسة وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري. وتضم المجموعة روسيا والولايات المتحدة والصين وإيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا ومصر والعراق والأردن ولبنان وعمان وقطر والسعودية وتركيا والإمارات وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والأمم المتحدة.
ويبحث الاجتماع سبل إعادة ترسيخ اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية ودفع جهود عملية التسوية السياسية للازمة قدما إلى الأمام.
وشهدت فيينا مجموعة لقاءات منفصلة بين عدد من وزراء الخارجية لبحث تفاصيل الاجتماع ونص البيان الختامي.
في سياق متصل، كشف وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير للصحفيين قبيل انطلاق المحادثات، أن الاجتماع الجديد الذي يحضره ممثلو القوى العالمية والإقليمية، ترمي إلى إيجاد سبل لترسيخ “الهدنة”، على حد تعبيره، في كافة أراضي سورية.