منوع

أبو الهول لن يطير.. لكن سيختفي

يرى عالم الطقس جيم أندروز تمثال أبو الهول في الجيزة سيستسلم حكما أمام قوة الطبيعة وأنه من الأفضل أن يسارع السواح بأن يزورها قبل أن تختفي عن الأنظار.

ويقول أندروز إن  تمثال أبو الهول بصدد التآكل أمام أعين البشر يوما إثر يوم، مضيفاً إنّ المعلم الذي تم بناؤه بين 2686-2134 قبل الميلاد، يقع على هضبة الجيزة التي تحيط بها شرقا تضاريس منحدرة.

وأوضح أنّ التضاريس التي تحيط بأبو الهول أنشأت من ناحيته الغربية تضاريس تسمح بتكرار تعرضه لكميات غزيرة من الأمطار، رغم الطبيعة الصحراوية.

وأضاف إنّ الأمطار ليست وحدها السبب في تآكل المعلم، حيث أن وجوده في الصحراء يجعل منه عرضة للرياح التي تصاحبها أتربة يكون عرضة “لصفعات” متكررة من الرمال على مدى عشرات القرون وهو ما يلحق به أضرارا.

أما العامل الثالث فيكمن في كون وجه أبو الهول يقع على منطقة تتضمن مياه جوفية غنية بالملح، مشيراً إلى أن الملح يتسرب للمعلم من خلال التربة وأن الرطوبة ليست جيدة لمثل هذه الأنواع من المعالم الضخمة