خلال الصيف القادم.. مياه السويداء تستعد لوضع عشرات المشاريع في الخدمة
تضع المؤسسة العامة لمياه الشرب في السويداء اللمسات الأخيرة على بعض المشاريع المائية وتستعد لتنفيذ أخرى، بهدف مواجهة تردي واقع مياه الشرب في عدد من القرى والمناطق، نتيجة تعطل عشرات الآبار والمضخات الغاطسة وعدم إمكانية الضخ عبر الشبكات إلى المنازل.
وأوضح مدير عام المؤسسة المهندس وائل شقير أنه تم تجهيز عشر آبار جديدة تجهيزاً كاملاً بما فيه تركيب مجموعات التوليد وتقديم غرف خدمة مسبقة الصنع لاستثمار عشر آبار محفورة سابقاً بتمويل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، وبكلفة تصل لنحو 363 مليون ليرة حيث من المتوقع وضعها في الخدمة خلال الشهرين القادمين.
ولفت شقير إلى تجهيز ثلاث آبار محفورة سابقاً اثنتان منها في منطقة شرق بلدة عرى لصالح بلدة الكفر والثالثة في قرية تيما لصالح تجمعات “دوما-تيما-عراجة” وهي ممولة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومن المتوقع أن تدخل بالاستثمار خلال صيف العام الحالي.
كما انتهت المؤسسة حسب مديرها من تجهيز بئر السجن المدني غرب مدينة السويداء والممولة من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومن المتوقع أن تدخل بالاستثمار في شهر تموز من العام الجاري، وكذلك استثناء خط التغذية الكهربائية المغذي لتجمع آبار خازمة من التقنين، بما يؤمن مياه الشرب لتجمعات سكانية عديدة في منطقة صلخد التي يزيد عدد سكانها على 47 ألف نسمة ومن المتوقع أن يدخل بالاستثمار في صيف هذا العام وتقديم منظمات كهربائية استطاعة 120 كيلوواط ممولة من اليونيسيف.
وبين شقير أن العمل جار على استثمار محطة تصفية سد الروم وتخصيص نصف الكميات الواردة منها لمدينة السويداء والنصف الآخر لتجمعات “قنوات-مفعلة-الرحى-مصاد”، إلى جانب إعادة استثمار محطة سد جبل العرب وتأهيل المرشحات الرملية بشكل مماثل لمرشحات محطة سد الروم وإعادة استثمار محطة تصفية سد المشنف بعد ورود مخزون مائي للسد وسد الطيبة.
وأشار مدير المؤسسة إلى أنه جرى وضع تسع مجموعات توليد بالاستثمار والموردة من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر واستثمار بعض آبار الموارد المائية التي كانت خارج الخدمة، وإجراء الصيانة المستمرة للآبار التي تخرج عن الخدمة مؤقتاً بسبب تعطل المضخات الغاطسة مع التركيز على جاهزية المشروعات المركزية مثل آبار محطة الثعلة وصلاخد وخازمة ومثلث بكا والتجمعات السكانية التي لا يوجد مصادر بديلة لها والمحافظة على جاهزية مجموعات التوليد.