تفاهم بين وزارة البيئة وبطركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس
أبرمت وزارة الدولة لشؤون البيئة مذكرة تفاهم مع بطركية إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، انطلاقاً من أهمية حماية البيئة والحفاظ على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة.
أكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس على أن توقيع هذه المذكرة يأتي حرصا من وزارة البيئة على تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة لتحقيق الاستثمار الأمثل للطاقات الطبيعية والبشرية، في إطار العمل البيئي، وتنسيقاً للجهود الرامية الى دعم وتعزيز نشر الوعي البيئي بين كافة الشرائح المجتمعية .
وأعربت وزيرة البيئة عن أملها أن تكون مذكرة التفاهم خطوة للسعي بإيجاد مجالات تخدم حماية البيئة والمجتمع من خلال مشاركة كافة الفئات العمرية.
وتتضمن المذكرة “بحسب مصادر في الوزارة” التعاون في مجال العمل على نشر الوعي البيئي للحفاظ على الطبيعة بمكوناتها ومواردها وتنفيذ ورشات عمل على الصعيد الوطني، تستهدف مشاركة المجتمعات المحلية في معالجة مشكلات البيئة الملحة وإعداد وتنفيذ مشاريع رائدة تهدف إلى حماية البيئة ودعم المجتمعات المحلية، إضافة الى السعي معاً لإيجاد مجالات أخرى تخدم حماية البيئة والمجتمع.
ونصت المذكرة أيضاً مشروعان يسعى الطرفين لإيجاد تمويل لتنفيذها كمشروع استخدام الطاقة الشمسية في تسخين المياه وتوليد الكهرباء باستخدام اللواقط الكهروضوئية في بعض المحافظات، إضافة لمشروع توعية وتدريب الأسر الريفية على صناعات يدوية صديقة للبيئة ودعم العائلات في حال توفر تمويل لتنفيذ مشاريع استثمارية بيئية صغيرة.
والجدير بالذكر أن هذه المذكرة سارية المفعول لمدة سنتين تتجدد تلقائياً مالم يعرب أحد الطرفين خطياً، وأن لايؤثر هذا الإنهاء على المشاريع التي يتم تنفيذها والمنبثقة عنها خلال فترة صلاحيتها.
البعث ميديا- خاص