الشريط الاخباريسلايدسورية

مجلس الأمن الدولي يدين التفجيرات الإرهابية التي استهدفت طرطوس وجبلة

أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الإرهابية في مدينتي جبلة وطرطوس التي تسببت باستشهاد وإصابة عشرات الأشخاص.

وجاء في بيان صحفي لمجلس الأمن أعدته البعثة الروسية في المجلس: «يدين أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت بتاريخ 23 أيار 2016 في جبلة وطرطوس بسورية والتي أعلن داعش مسؤوليته عنها»، معربين عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا وكذلك لشعب الجمهورية العربية السورية ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين.

وأعاد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على قلقهم البالغ لمواصلة “داعش” والمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين انضموا إلى “داعش” في سورية والجماعات التي بايعت “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهم من الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بـ”داعش” أو القاعدة عملياتهم في سورية.

كما أدان أعضاء المجلس الأثر السلبي لأعمالهم وتواجدهم وايديولوجيتهم المتطرفة العنيفة على استقرار سورية وعلى الدول المجاورة لها وعلى المنطقة وكذلك الأثر الإنساني المدمر على السكان المدنيين مشددين على الحاجة إلى أن تتقيد جميع الدول الاعضاء بشكل كامل بالتزاماتها بموجب القرار 2178-2014.

وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين مشددين أن الإرهاب لا يمكن ولا ينبغي أن يرتبط بأي دين أو جنسية أو حضارة.

وقال البيان: «إن أعضاء المجلس يؤكدون ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة إلى العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات الإرهابية».

وبين أعضاء مجلس الأمن أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها ومرتكبيها مشددين على ضرورة قيام جميع الدول بمكافحة الأعمال الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الدوليين بكل الوسائل وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القوانين الدولية بما في ذلك قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي.

وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى ضرورة اتخاذ تدابير لمنع وقمع تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية والإرهابيين وفقا لقراريه 2199-2015 و 2253-2015.

وأكد أعضاء مجلس الأمن على التزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية.