بتوجيه رئاسي.. وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية بالسويداء
بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد افتتح الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء ووضع حجر الاساس اليوم لعدد من المشاريع الخدمية والتنموية في محافظة السويداء بقيمة اجمالية تصل إلى 4 مليارات ليرة سورية.
وتفقد الحلقي واقع أداء القطاع الاقتصادي والتنموي ومستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين ومدى توافر السلع الغذائية والمواد التموينية والمشتقات النفطية حيث اطلع في المنطقة الصناعية في منطقة أم الزيتون على نسب الإنجاز للبنى التحتية من طرق ومراكز تحويل للطاقة الكهربائية وتجهيز وحفر آبار لمياه الشرب وتنفيذ شبكة المياه والصرف الصحي وأيضا على الخطط المستقبلية لتطوير المنطقة من أجل أن تستوعب ما يقارب 25000 منشأة صناعية ما يحقق تنمية صناعية واقتصادية في المحافظة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني والصناعة الوطنية.
واطلع رئيس مجلس الوزراء على نسب الإنجاز في المطحنة بالمنطقة الصناعية التي تمتد على مساحة 50 دونما بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 طن يوميا وصومعتين باستيعاب 10 آلاف طن حيث يتم الآن العمل على إنجاز جسم المطحنة والصومعتين.
كما تفقد الحلقي نسب الإنجاز في مشروع قصر العدل بالسويداء والتي وصلت إلى ثمانين بالمئة ويتكون من خمسة طوابق وسيسهم عند إنجازه في توفير المناخ المناسب للعمل القضائي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
واطلع على مشروع مشفى شهبا الذي يضم 60 سريرا وغرفا للعمليات الجراحية باختصاصاتها المختلفة وعيادات طبية وبلغت نسبة الإنجاز فيه 90 بالمئة وسيسهم فى تقديم أفضل الخدمات الطبية لمنطقة شهبا وما حولها موجها إلى تذليل كل المعوقات لإنجاز المشفى ضمن المدة الزمنية المقررة.
وتفقد الحلقي مشروع سوق الهال الجديد في مدينة السويداء ونسب الإنجاز فيه حيث بلغت القيمة التقديرية الإجمالية لأعمال المشروع ثلاثمئة وخمسة وسبعين مليون ليرة سورية ويهدف إلى توفير مرفق حضاري لتجارة الخضار والفواكه يخدم محافظتي السويداء ودرعا ونقل كل الفعاليات التجارية المتعلقة بتجارة الخضار والفواكه من مركز المدينة وتقديم الخدمات اللازمة لها ومن المتوقع انجازه نهاية العام الحالي.
كما اطلع على مشروع المتحلق الغربي في مدينة السويداء الذي يمتد من طريق كناكر حتى طريق الشام الغربي عند مفرق النقل بطول 5 كم والهادف إلى ربط شمال مدينة السويداء بجنوبها بطريق التفافي يؤمن مرور قوافل السيارات والآليات العابرة إلى مركز المدينة ومن المتوقع انجازه نهاية العام الحالي وتبلغ التكلفة التقديرية للمشروع 500 مليون ليرة سورية.
وجال الحلقي أيضا في شركة ريان بلاست التي تقوم بصناعة الأدوات البلاستيكية من أدوات منزلية وخزانات مياه الشرب إضافة إلى إنتاجها الأثاث المنزلي وحاويات النفايات ومستلزمات المنتجات الزراعية من صناديق حقلية وتسويقية وتعد الشركة من أحد مرتكزات الاقتصاد الوطني المتمثلة بالزراعة والتجارة وتوفر فرص عمل لأكثر من 500 عامل.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء واقع العمل والإنتاج في معمل سجاد السويداء التابع للشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد إذ يعتبر المعمل من المعامل الرابحة حيث بلغت أرباحه العام الماضي 45 مليون ليرة سورية رغم قدم الآلات.
كما تفقد الحلقي عددا من المنشآت السياحية في المحافظة واطلع على مراحل إنجاز مشروع الشاعر السياحي في ظهر الجبل والذي تبلغ كلفته التقديرية 30 مليار ليرة سورية حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه 90 بالمئة ويعتبر من أكبر الفنادق في سورية ويوفر 1800 فرصة عمل.
وافتتح الحلقي محطة معالجة مياه الصرف الصحي محور حبران العفينه والتي تهدف إلى رفع خطر التلوث بمياه الصرف الصحي عن سد حبران المعد لمياه الشرب وحماية البيئة والصحة العامة في المنطقة إضافة إلى توفير مصدر لمياه الري وسماد للمزروعات وتبلغ الكلفة التقديرية للمشروع أكثر من مليار ليرة سورية.
ووضع الحلقي حجر الأساس لمحطة المعمل لتحويل الطاقة الكهربائية بطاقة 66-20 ك0ف وتتكون المحطة من محولتين وخلية خط 66 ك0ف حيث ستسهم فور إنجازها بتحسين أداء الطاقة الكهربائية فى منطقة ظهر الجبل والجهة الشرقية من مدينة السويداء حيث بلغت الكلفة التقديرية للمشروع نحو 3 مليارات ليرة سورية.
بعد ذلك تفقد رئيس مجلس الوزراء أحد تشكيلات الجيش والقوات المسلحة العاملة فى السويداء ونقل لهم تحيات السيد الرئيس بشار الأسد على تضحياتهم من أجل عزة سورية ومناعتها وصمودها والذود عن الوطن وقال “بكم نكبر ويكبر الوطن وكما صمدتم فى السابق في دحر العصابات الإرهابية المسلحة عن مطار الثعلة تصنعون كل يوم انتصارات جديدة ليبقى جبل العرب الأشم صامدا في وجه الإرهاب”.
وكان الدكتور الحلقي التقى الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية وأعضاء مجلس الشعب في المحافظة ونقل لهم في بداية اللقاء تحية ومحبة الرئيس الأسد لأبناء المحافظة الصامدة والمعطاءة وقال “إن زيارتنا اليوم لمحافظة السويداء تأتي انطلاقا من حرص الحكومة على التواصل المباشر مع المواطنين في المحافظات كافة للاطلاع على أوضاعهم المعيشية ومستوى الخدمات المقدمة لهم بغية تذليل كل المعوقات وتحسين الأداء والتخفيف من تداعيات الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادى الجائر وتعزيز مقومات صمود الشعب والدولة السورية إضافة إلى متابعة واقع أداء المؤسسات الخدمية والاقتصادية الحكومية والأنشطة الاقتصادية والصناعية والتنموية في المحافظة بشكل عام”.
وأكد الحلقي أن أبناء السويداء أبناء جبل العرب الأشم ومنهم البطل سلطان باشا الأطرش قارعوا المستعمر الفرنسي والاحتلال العثماني وانتصروا عليه ودحروا كل الغزاة الطامعين بوطننا وأرضنا بفضل تلاحمهم مع كل أبناء الشعب السوري العظيم وهاهم اليوم أحفادهم يسطرون ملاحم في البطولة والانتصارات في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية ويقدمون البطولات والتضحيات من أجل أن تبقى سورية صامدة وموحدة أرضا وشعبا.
وبين الحلقي أنه ليس غريبا عن أبناء محافظة السويداء الصامدة بأهلها وقوفهم وتصديهم لهذه الحرب الإرهابية التي يواجهها وطنهم سورية فهم يمثلون تاريخ سورية المشرف الذى سطر بدماء الشهداء لافتا إلى أن سورية تواجه حربا إرهابية مدمرة إلى جانب كونها حربا إعلامية فكرية تكفيرية تحاول النيل من وحدة الشعب السوري المصمم على دحر الإرهاب وهزيمته وتحرير كل شبر من الأرض السورية بفضل تضحياته وتلاحمه مع جيشه البطل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذى نستمد منه العزيمة والصمود.
وفي نهاية اللقاء وبتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد قدم رئيس مجلس الوزراء منحة مالية لمحافظة السويداء بقيمة مليار و500 مليون ليرة سورية من أجل دعم مشاريع الوحدات الإدارية وصيانة طرق السويداء وآليات الخدمات الفنية والإطفاء وبناء طوابق إضافية لخمس مدارس وصيانة التجهيزات الطبية وتوفير الأدوية وتسديد ديون الوحدات الإدارية لمؤسستي التأمينات الاجتماعية والتأمين والمعاشات والإسراع بتنفيذ المناطق الصناعية والحرفية وصيانة الطرق الزراعية وتوفير عقود عمل موسمية لعمال النظافة والحدائق.
وأكد رئيس مجلس الوزراء في تصريح لوسائل الإعلام عقب الجولة أن زيارة محافظة السويداء مع أعضاء الفريق الحكومي تأتي لرصد عمل وأداء المؤسسات الحكومية سواء كانت خدمية أو اقتصادية وكذلك للاطمئنان من خلال التواصل مع هذه الفعاليات على الواقع الخدمي والاقتصادي و المعيشي وتذليل كل الصعاب التي أفرزتها الحرب الإرهابية على الوطن.
وأشار الدكتور الحلقي إلى أهمية المشروعات الخدمية والاقتصادية والتنموية التي تم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها خلال الجولة منوها بالجهود المبذولة ونسب الإنجاز المحققة في منطقة أم الزيتون الصناعية على مستوى تنفيذ البنى التحتية لإطلاق هذه المنطقة التي تأتي ضمن اهتمامات الحكومة للانتشار الأفقي سواء كان المناطق أو المدن الصناعية لاحقا رغم ظروف الحرب والأزمة.
وبين رئيس مجلس الوزراء أن منطقة أم الزيتون واحدة من أصل 26 منطقة في سورية تحظى باهتمام الحكومة وتتبعها من أجل توطين وتشكيل حاضنة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والحرفية وذلك في إطار مسيرة التنمية الشاملة التي تعمل من أجلها لتكون رافدا للاقتصاد الوطني ليس فقط في محافظة السويداء بل في المنطقة الجنوبية والمحافظات الأخرى نتيجة الطبيعة و التسهيلات التي تقدمها المحافظة في إطار تأمين مقاسم بسعر التكلفة وتأمين كل البنى التحتية التي ستكون داعما لإطلاقها.
ولفت الحلقي إلى ما تم إنجازه من أعمال في مشروع إشادة مطحنة وصومعتين في هذه المنطقة ضمن سلسلة أربع مطاحن تم الاتفاق عليها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة كأحد المشروعات الحيوية التي ستسهم في استقرار وتحقيق الأمن الغذائي للمنطقة الجنوبية ككل وتخفيف الكثير من الأعباء بنقل الأقماح والطحين من المحافظات الأخرى إليها مبينا أنه سيتم الإسراع بإنجازها بما يعزز الأمن الغذائي الوطني.
وفيما يتعلق بمشفى شهبا ذكر رئيس مجلس الوزراء أنه تم قطع شوط جيد بنسبة تنفيذه التي وصلت إلى 95 بالمئة حيث تم الوقوف على كل الصعوبات المتعلقة باستكمال إنجازه سواء بشبكة الغازات أو في تنفيذ بعض العقود الجزئية مبينا أنه “سيتم تسهيل كل ما من شأنه تسريع نسب التنفيذ لوضعه بالخدمة بأقرب وقت ممكن” الأمر الذي سيعزز أداء القطاع الصحي بالمحافظة من خلال إضافة 60 سريرا لمنظومة القطاع الصحي.
وبخصوص قصر العدل أشار الحلقي إلى أنه سيواكب الطموحات التي ينشدها القضاة وكل العاملين بهذا السلك لزيادة عدد القضاة والموظفين وافتتاح محاكم جديدة من أجل تحقيق شعار القضاء العادل والتسريع بفصل الدعاوى وإيصال الحق لأصحابه بالسرعة الممكنة.
وأشار الدكتور الحلقي إلى أهمية الإسراع بتنفيذ سوق الهال الذي يعد من أهم المرافق الخدمية بالسويداء لأنه ينظم التسويق والبيع للخضار والفواكه للمحافظة والمناطق المجاورة ويخفف الكثير من الأعباء ويوفر احتياجات المواطنين منها والمحافظة على الإصحاح البيئي مبينا أنه سيتم تقديم دعم مادي لإنجاز مشروع المتحلق الغربي ووضعه بالخدمة خلال العام الحالي لأهميته في تخفيف الأعباء المرورية عن القادمين من المحافظات وخاصة من يدخلون داخل المدينة وسيقدم قيمة عملية خاصة في إطار التفكير بفتح معبر آخر على مستوى الدول المجاورة.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن شركة ريان بلاست التي تمت زيارتها تعتبر من المنشآت الاقتصادية والصناعية المهمة على مستوى سورية وتحمل بعدين تنمويا اقتصاديا واجتماعيا من خلال استيعابها 500 عامل رغم ظروف الأزمة والأعباء التي تتحملها المنشآت الصناعية في ظل الحرب حيث حافظت على العمل والإنتاج والتصدير والعمالة الوطنية منوها بأهمية استمرارها بالعمل والإنتاج والتصدير وتوفير احتياجات السوق المحلية وكل المتطلبات الأخرى في إطار صناعة البلاستيك وبالتالي تخفيف الكثير من الأعباء في ظل إغلاق الكثير من المنشآت في حلب وريف دمشق.
ونوه رئيس مجلس الوزراء بأهمية وجودة منتج معمل السجاد الآلي الذي مازال رابحا على مستوى القطاع العام الصناعي رغم الأعباء وقدم الآلات والسلسلة الميكانيكية فيه مبينا أن المعمل يحتاج لبعض المستلزمات والتحديثات حيث سيتم العمل مع وزارة الصناعة من أجل تأمينها بما يعزز إنتاجيته.
وبخصوص مشروع الشاعر السياحي لفت الحلقي إلى أنه يتماشى مع المقومات التي تتمتع بها محافظة السويداء لصناعة السياحة والتي تستوجب تقديم كل التسهيلات للمحافظة خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية لصناعة سياحة متميزة فيها مضيفا إن هذه المنشأة تعتبر من المنشآت الحضارية والكبيرة على مستوى سورية التي ستكون مقصدا للسياح من داخل وخارج سورية.
وبخصوص محطة المعمل للتحويل الكهربائي التي تم وضع حجر الأساس لها لفت الحلقي إلى العمل الجاد الذي تقوم به الحكومة في مجال محطات الكهرباء ولا سيما في المحافظات التي حصل فيها انزياحات ديموغرافية ومنها السويداء نتيجة الأعباء التي تحملتها ما فرض زيادة باستجرار الطاقة الكهربائية منوها بأهمية هذه المحطة للتخفيف من الأحمال الكهربائية وتأمين التيار الكهربائي لمنطقة حيوية هي ظهر الجبل بالمحافظة.
وأشار الحلقي إلى أن القطاع الزراعي من القطاعات الأساسية بالاقتصاد الوطني ويحظى باهتمام مباشر من الرئيس الأسد لتوفير كل مستلزماته بما يخدم تحقيق الأمن الغذائي.
وأجاب عدد من الوزراء عن أسئلة واستفسارات الحضور حيث أشار وزير الكهرباء المهندس عماد خميس إلى ما تعرض له قطاع الكهرباء من تخريب بسبب الإرهاب والظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن وانخفاض كميات الكهرباء المنتجة من 9 آلاف ميغا واط إلى نحو 1400 ميغا واط ما أدى إلى زيادة ساعات التقنين الكهربائي لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة لتحسين واقع الطاقة الكهربائية وتحقيق العدالة في التوزيع وإعادة تأهيل البنى التحتية لقطاع الكهرباء.
ولفت وزير الأشغال العامة المهندس حسين عرنوس إلى أن مشروعي مشفى شهبا والقصر العدلي بمدينة السويداء يحظيان باهتمام الحكومة حيث يحتاج القصر العدلي إلى 4ر1 مليار ليرة لاستكمال أعمال إكسائه بينما مشروع مشفى شهبا في مراحله الأخيرة مبينا أن سبب التأخير في وضعه بالخدمة يعود إلى مشاكل في تنفيذ شبكة الغازات الطبية والأتمتة وكلفة تنفيذهما تبلغ نحو 500 مليون ليرة.
بدوره بين وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس أن الوزارة تعمل على تأمين المحروقات للمحافظة وجرت زيادة طلب من مادة البنزين لمخصصات المحافظة لتصبح 10 طلبات يومياً مع زيادة طلب من مادة المازوت ليصبح عدد الطلبات اليومية الواردة للمحافظة 8 طلبات لافتاً إلى أن المخصصات من مادة المازوت لأغراض التدفئة وزعت على كل المحافظات ضمن آلية تضمن العدالة في التوزيع.
وأوضح وزير الصناعة كمال الدين طعمة أنه تم دعم معمل تقطير العنب بالسويداء بمبلغ 150 مليون ليرة لتسديد أثمان العنب المسلم للمعمل من قبل الفلاحين لافتاً إلى أنه سيتم رصد اعتمادات لتأمين نول حديث لمعمل السجاد الآلي بالسويداء في العام القادم بعد أن تم الطلب من إدارة المعمل إعداد دراسة تفصيلية بهذا الخصوص.
ولفت وزير السياحة بشر يازجي إلى أن الوزارة أرسلت فرقا لتحضير وإنجاز مواد ترويجية سياحية عن محافظة السويداء بحيث تكون أحد مراكز ووجهات الجذب السياحي في المرحلة القادمة.
بدوره أشار وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة إلى تراجع عدد المصادر المائية في محافظة السويداء نتيجة الاعتداءات الإرهابية وخروج مصدر رئيسي عن الخدمة وهو خط جر مياه نبع المزيريب الذي كان يغذي مدينة السويداء بكمية 12 ألف متر مكعب يومياً إضافة إلى تراجع الهاطل المطري ومخازين السدود حيث لا يوجد سوى ثلاثة سدود في الاستثمار من أصل 18 سداً في المحافظة والتخزين الحالي فيها يبلغ 8ر4 ملايين متر مكعب.
ولفت الشيخة إلى وجود 265 بئرا لمياه الشرب في المحافظة تعمل على الطاقة الكهربائية و140 مجموعة توليد حيث يتم التنسيق مع وزارة الكهرباء لتحييد عدد من المصادر المائية عن التقنين مشيراً إلى أنه يجري العمل حاليا على إعادة تجهيز آبار الثعلة التي تعرضت للتخريب وكذلك محطة الثعلة مع حفر بئرين جديدتين في مدينة السويداء ضمن خطة لدعم الوارد المائي للمدينة وبكلفة 686 مليون ليرة إضافة إلى حفر 13 بئراً في ريف المحافظة وتأمين 22 مجموعة توليد جديدة و24 مضخة غاطسة ضمن خطة لدعم الوارد المائي في ريف المحافظة وبكلفة مليار و500 مليون ليرة إلى جانب تخصيص 34 بئراً من آبار الري لأغراض الشرب والتنسيق مع وزارة الكهرباء لربطها بخلايا مستقلة وتم استثمار 14 بئراً من آبار المكرمة لأغراض مياه الشرب مع العمل على دعم تنفيذ خطوط الصرف الصحي في المحافظة من خلال عقد بقيمة 230 مليون ليرة.
شارك في الجولة نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر غلاونجي ووزير العدل ومحافظ السويداء وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظة.