يورو 2016.. سويسرا تنتزع الفوز أمام ألبانيا
أهدر المنتخب السويسري لكرة القدم عددًا قياسيًا من الفرص الذهبية، واكتفى بهدف وحيد لينتزع فوزًا ثمينا (1 / صفر) على نظيره الألباني اليوم السبت، في افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا.
وسجل المدافع فابيان شار الهدف الوحيد للمباراة بهدف مبكر للغاية من ضربة رأس في الدقيقة الخامسة من المباراة.
وانتزع المنتخب السويسري ثلاث نقاط ثمينة ليحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف المسجلة فقط خلف نظيره الفرنسي الذي تغلب على المنتخب الروماني 2 / 1 أمس الجمعة في المباراة الافتتاحية للبطولة.
لكن المنتخب السويسري فشل في تعزيز رصيده من الأهداف رغم فارق الخبرة وكذلك تفوقه العددي بعد طرد لوريك سانا نجم المنتخب الألباني في الدقيقة 36 لنيله الإنذار الثاني.
وبدأ المنتخب السويسري المباراة بقوة وبهجوم مكثف، حيث حاصر المنتخب الألباني داخل منطقة الجزاء.
ولم يتأخر المنتخب السويسري في ترجمة هذا التفوق إلى هدف التقدم الذي سجله المدافع فابيان شار في الدقيقة الخامسة.
وجاء الهدف إثر ضربة ركنية لعبها النجم الكبير شيردان شاكيري وانقض عليها شار بضربة رأس رائعة إلى داخل المرمى مستغلا الخروج الخاطئ من الحارس الألباني أمام مرماه.
وتخلى المنتخب الألباني عن انكماشه وحذره الدفاعي وبدأ محاولاته الهجومية بحثا عن هدف التعادل وشكل بعض الإزعاج للدفاع السويسري.
ورد المنتخب السويسري بهجمة سريعة أنهاها هاريس سفيروفيتش بتسديدة زاحفة أمسكها الحارس الألباني.
وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية المتبادلة في الدقائق التالية وإن كان المنتخب الألباني هو الأكثر هجوما حيث بدت رغبة الفريق في إحراز هدف التعادل.
ونال الألباني لوريك سانا إنذارا في الدقيقة 23 للخشونة مع بليريم دزيمايلي.
وكانت الفرصة الأخطر لألبانيا في الدقيقة 31 إثر تمريرة طولية من وسط الملعب وصلت إلى أرماندو ساديكو الذي ضرب مصيدة التسلل السويسرية، وانفرد بالحارس لكنه سدد الكرة في قدمي يان سومير.
ورغم هذا، وجه سانا لطمة قوية إلى فريقه في الدقيقة 36 عندما طرد من اللقاء لنيله الإنذار الثاني بعدما استخدم يده لمنع أحد لاعبي سويسرا من الانفراد بالحارس إثر هجمة سريعة للمنتخب السويسري.
وسدد دزيمايلي الضربة الحرة قوية في الدقيقة 38 ولكنها ارتدت من القائم.
استأنف الفريقان هجومهما المتبادل مع بداية الشوط الثاني وشكل كل منهما خطورة فائقة على مرمى الآخر رغم النقص العددي في صفوف ألبانيا.