لمساعدة الأسر المتضررة.. «كسرة خبز2» مبادرة شبابية في شهر رمضان
تجسيدا للتكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن يواصل الشباب السوري مبادراته التطوعية لمساندة الأسر المتضررة، وتأمين احتياجاتها المعيشية ومساندتها لمواجهة تحديات الظروف الراهنة، ولعل نشاطها يصبح أكثر وضوحا في مناسبات معينة كشهر رمضان المبارك.
مبادرة “كسرة خبز 2” التي ينظمها فريق “كنا وسنبقى” بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية انطلقت في رمضان الماضي مع كسرة خبز 1، ووصل عدد الوجبات الموزعة آنذاك في مناطق دمشق وريفها إلى 130 ألف وجبة وفق مدير الفريق سائد عبد الغني.
ويلفت عبد الغني إلى أن المبادرة استفادت من تجربتها في العام الماضي ووضعت خطة تنظيمية أفضل للعام الجاري، لتوزيع ما بين خمسة و 15 ألف وجبة يومياً حسب حجم التبرعات العينية، مشيرا الى أن المبادرة تهدف إلى مساندة الأسر النازحة والفقيرة في ظل الأعباء التي تفرضها الظروف الراهنة، لناحية ارتفاع أسعار المواد الغذائية وفقدان أرباب العائلات الكثير من فرص العمل وبالتالي خسارة موردها المادي.
ويتجاوز عدد المتطوعين في الفريق كما يذكر مديره 800 متطوع وبازدياد دائم بين 150 و170 متطوعا يومياً، وفق ثلاث فترات للعمل التطوعي بين الفطور والسحور.
وفريق كنا وسنبقى أحد الفرق الإغاثية التنموية انطلق منذ عام 2012 في دمشق بجهود 15 متطوعا ونفذ العديد من المبادرات المجتمعية التي استهدفت شرائح المجتمع السوري كافة منها “حنانك جمعنا” و”بدي اعرف مستقبلي”.