تعرّف على فوائد “الزعتر” البري
يدرك معظم الأشخاص فوائد الزعتر البري في حالات السعال والتهاب الشعب الهوائية والمغص ومشاكل الكلى والمثانة فيما قد يجهلون أهمية تناوله في فترة الامتحانات كونه يسرع القدرة على الاستيعاب واسترجاع المعلومات.
رئيسة قسم النباتات الطبية والعطرية في الهيئة العامة للبحوث الزراعية الدكتورة غيداء الامير تشير إلى أن الزعتر البري الذي ينتشر بكثافة في الساحل السوري والمناطق المتاخمة له والبادية معروف بأهميته وفوائده الصحية منذ القدم في التغلب على الكثير من الانتانات والمشاكل الصحية.
وتشير الدكتورة الأمير إلى دراسات علمية طبية وصيدلانية أثبتت أن نبات الزعتر له نتائج ممتازة في علاج الربو والروماتيزم وضعف الامعاء وتفتيت الحصى كما أنه مدر للبول ومزيل للاحتقان والبلغم وله خاصية مطهرة لذلك ينفع في القضاء على التهابات الحلق الموضعية ويطهر المجاري التنفسية.
ويسكن الزعتر حسب الدكتورة الأمير المغص وآلام الاسنان وهو طارد للديدان المعدية ومطهر للمعدة والأمعاء من الطفيليات ومسكن لآلام الشقيقة ومضاد للسموم إضافة إلى خاصيته القابضة التي تمنع النزيف وتسرع التئام الجروح.
ويدخل الزعتر كما يبين رئيس دائرة النباتات العطرية في الهيئة الدكتور علي زياك في الكثير من التركيبات الطبية والصيدلانية مثل الأدوية المضادة للالتهابات ومعاجين الاسنان والمراهم الجلدية المتنوعة بعد أن ثبتت قدرته علميا على قتل الأميبا المسببة للدوسنتاريا خلال فترة قصيرة جدا.
ويضيف زياك.. ان الزعتر البري مبيد لجراثيم الكولون ومقو للمناعة عند استخدامه مع الثوم وحبة البركة والعسل وهو منبه للذاكرة لذلك ينصح بإعطائه للطلاب قبل الامتحانات كونه يساعد على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسرعة الاستيعاب وهو منشط لفروة الرأس ومانع لتساقط الشعر ومكثف له.
بالمقابل ينصح الأطباء والخبراء باستشارة الطبيب قبل تناول الزعتر البري من قبل الحوامل والمرضعات لعدم معرفة تأثيره عليهن وللذين يعانون مشاكل في الغدة الدرقية كونه يبطئ عمل الأخيرة.