الشريط الاخباريثقافة وفن

معرض توثيقي لممارسات وجرائم المجموعات الإرهابية بحق سورية

أقام المركز الثقافي العربي السوري في طهران اليوم معرضا توثيقيا للممارسات والجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق الشعب السوري وذلك على هامش محاضرة حول التاثير المتبادل بين اللغتين العربية والفارسية.

وقدم مدير المركز طارق ناصر شرحا مفصلا عن الأوضاع في سورية وما تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من بعض الدول العربية والإقليمية والغربية من إرهاب وقتل بحق الشعب السوري بجميع مكوناته وأطيافه وتدمير للبنى التحتية للاقتصاد السوري من مدارس ومراكز ثقافية ومستشفيات ومصانع.

وأشار ناصر إلى أن الشعب السوري يعلن يوميا من خلال المسيرات الجماهيرية التي تعم في مختلف المدن والأرياف السورية تأييده لقيادته ولجيشه في التصدي للإرهاب ووقوفه الى جانبهما ضد المؤامرة الكونية التي تستهدف سورية.

وأقيم المعرض على هامش محاضرة للأستاذ علي جعفر بعنوان “الكلمات العربية الدخيلة إلى اللغة الفارسية” حضرها مدير المركز الثقافي العربي السوري في طهران وحشد من المهتمين بالشأن الثقافي ومسؤولون من رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية الإيرانية.

وأوضح جعفر في محاضرته أن معظم الشعوب تمتلك حضارات غنية في منتوجاتها وأن الحضارات القديمة كانت إما تقام على أنقاض حضارة اخرى او عبر مكوناتها الخاصة وتفاعلها مع ذاتها ومحيطها.

وبين جعفر أن الحضارة العربية وجارتها الفارسية تفاعلتا مع بعضهما البعض وقدمت كل واحدة للأخرى لافتا إلى أن تأثر الحضارتين بينهما أمر بدهي وأن العوامل الجغرافية والسياسية والاقتصادية والتجارية لعبت دورا مهما في تأثر الحضارة الفارسية بالمد العربي الإسلامي.

وذكر جعفر أن هناك تفاوتا بجذر اللغة الفارسية الذي هوالهندو أوروبية عن اللغة العربية التي تعد من اللغات السامية وتقبل اللغة الفارسية للغات العربية مضيفا ان اللغة الفارسية أخذت من اللغة العربية ليس لضعفها أو لفقرها وإنما لقوتها وجزالتها وغناها.

وقدم جعفر أمثلة كثيرة عن التحول اللغوي للكلمات من معانيها العربية الى معانيها الفارسية الجديدة كما قدم أمثلة عن الكلمات العربية التي حافظت على أصالتها وقوتها رغم مرور التاريخ والزمن كذلك أشار إلى انتقال كلمات فارسية إلى اللغة العربية واستخدامها الآن في معان مختلفة عن معناها الفارسي.

 

البعث ميديا – سانا