الشريط الاخباريسلايدعربي

الخبر القنبلة.. آل سعود سرقوا قلب ودماغ وكلية ورئتي ركن آبادي!!

 

 

كشفت ابنة الشهيد غضنفر ركن ابادي، الذي استشهد في منى بالسعودية، أن السعوديين استخرجوا قلب وكلية ورئتي ودماغ والدها، وان جثة الشهيد لم تحتو على هذه الأعضاء.

وطالبت زهرا ركن ابادي وزارة الخارجية الايرانية بملاحقة السلطات السعودية قضائيا وفي المحافل الدولية، وأن لا يكون قطع العلاقات مع السعودية مانعا لمتابعة القضية وملاحقة المقصرين.

وأوضحت ركن آبادي انه بالنظر إلى إفادات الشهود الذين كانوا حاضرين بالقرب من مكان وقوع الفاجعة فإن ماحصل كان عمديا من قبل الجانب السعودي، حيث أكد الجميع أنه تم إجبار الحجاج على التوجه إلى الشارع 204 وفي النهاية تم إغلاق الشارع ما سبب وقوع هذه الفاجعة.

وأكدت ابنة الشهيد أنه بالنظر إلى تفاصيل شهادة والدها (غضنفر ركن آبادي) فإن هناك الكثير من التساؤلات حول حيثيات ما حدث هناك، موضحة: “لماذا أنكر السعوديون دخول أبي إلى أراضيهم لأجل الحج ولماذا استمروا في كذبهم حتى أظهرنا لهم صورا لجواز سفر والدي”؟!

وأضافت: “لماذا كل هذا التأخير في التعرف على جثة والدي في حال أنه كان من الممكن التعرف عليها عبر الـDNA التي أرسلت من ايران بسرعة؟!، حتى أن جثة الشهيد ركن آبادي كانت من آخر الجثث التي استرجعت إلى إيران!”.

وحول تفاصيل تحويل جثة الشهيد ركن ابادي أوضحت زهرا، “لقد دفن السعوديون جثة والدي قبل التعرف عليها وبعد استخراجها وتحويلها لنا كانت ملامحها قد تغيرت بشكل كامل، ولم يبق شيء ظاهر فيها يدل على هوية الشهيد ركن آبادي سوى خاتم الشهيد”.

وقالت: “تم التأكد في إيران من صحة الفحوصات التي قامت بها السلطات السعودية وان الجثة تعود إلى الشهيد ركن آبادي، لكن النقطة المهمة هنا والمثيرة للشكوك هي عملية التشريح التي قام بها السعوديون واستخراجهم لأعضاء الشهيد!”.

وأضافت: “للأسف.. لقد قام السعوديون بتشريح جثث العديد من الشهداء الإيرانيين في فاجعة منى إلا أن جثة الشهيد ركن آبادي هي الجثة الوحيدة التي استخرج منها الدماغ والقلب والرئتين والكليتان”.