الشريط الاخباريعربي

تونس: 8 آلاف ارهابي تونسي منعوا من السفر إلى سورية

أكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو إن 8 آلاف تونسي تم منعهم من السفر إلى سورية العام الماضي للاشتباه في رغبتهم بالالتحاق بالارهابيين والقتال الى جانبهم هناك مشيرا إلى أن عدد الموقوفين المتهمين بالارهاب والمقدمين للعدالة في تونس بلغ نحو 1400 شخص العام الماضي.

وقال بن جدو في حوار أجرته معه صحيفة الشروق التونسية “إننا ايضا نقوم بإرجاع 3 أو 4 من المسافرين الأجانب القادمين لتونس يوميا بسبب الشكوك في علاقتهم بالخطر الإرهابي وبخصوص الإرهابيين التونسيين العائدين من سورية”.

وأوضح بن جدو الإجراءات التي تتخذ بحق الارهابيين العائدين إلى تونس قائلا “يتم تحرير محاضر في شأنهم وإحالتهم إلى العدالة ومنهم من يقع إيقافهم ومنهم من يطلق سراحهم مع مواصلة مراقبتهم فيما بعد وأسماؤهم مدرجة في قاعدة البيانات في انتظار سن قانون يمنع السفر لمناطق التوتر في العالم”.

صحيفة المغرب التونسية تحمل حكومة النهضة مسؤولية فلتان الإرهابيين

من جهتها ردت صحيفة المغرب التونسية على تصريحات الوزير بن جدو مستعرضة حالة الإرهابي أحمد المالكي الملقب الصومالي الذي كان مقاتلا في صفوف “جبهة النصرة” الإرهابية في سورية وعاد إلى تونس في الأول من تموز العام الماضي قبل ثلاثة أسابيع من اغتيال الشهيد محمد البراهمي مؤكدة أنه لم يبق تحت أي مراقبة ولم تتم إحالته الى القضاء محملة مسؤولية فتح المجال أمام عنصر من عناصر إحدى المجموعات الإرهابية على عاتق الحكومة التونسية برئاسة حركة النهضة.

وبينت صحيفة المغرب التونسية أن الإرهابي الصومالي عاد من سورية لينشط في تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي التونسي ويلتقي بقياداته في بعض مساجد تقع في قلب العاصمة التونسية مشددة على ضرورة إيلاء ملف الإرهابيين التونسيين العائدين من سورية الأهمية القصوى.

وتشير الإحصائيات إلى أن تونس تحولت في زمن حكومة النهضة إلى دولة مصدرة للإرهاب وللإرهابيين في الدول العربية وفي سورية التي تواجه منذ أكثر من 3 أعوام حربا بالوكالة على مؤسساتها الاقتصادية والعسكرية والأمنية وعلى تراثها الثقافي والحضاري.