الذهب إلى القامشلي وفق ضوابط “المركزي”
كشف نقيب الصاغة غسان جزماتي عن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة لإعادة نقل الذهب إلى القامشلي، بعد عقد عدة اجتماعات للبحث في قرار مصرف سورية المركزي الأخير بمنع نقل الذهب عبر المطارات، موضحاً أن المفاوضات مع الحكومة وصلت للاتفاق على عودة شحن الذهب إلى القامشلي ولكن وفق ضوابط وشروط يضعها مصرف سورية المركزي لاحقاً، وسوف يتم الاجتماع قريباً مع الحاكم للتعرف على هذه الضوابط، مشيراً إلى عدم وضع سقف للكميات التي يتم شحنها إلى القامشلي كون مواسم البيع تختلف من شهر للأخر وحسب المناسبات.
وأشار جزماتي إلى بدء التحضير لدى الحرفيين والورشات نظراً لوجود كساد في البضاعة من ذهب الحلي والمصاغ والمدخرات في الفترة التي منع فيها نقل الذهب عبر المطارات بقرار من المصرف المركزي.
ونقلت الوطن عن جزماتي قوله: إن السعر خلال الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي يعتبر مستقراً نوعاً ما بعد أن سجل غرام الذهب عيار /21/ سعراً بـ19600 ليرة سورية، مبيناً أن حركة المبيع والدمغ ضعيفة وتقدر بنصف كيلو غرام يومياً, ولفت جزماتي إلى أن التسعير تم على أساس دولار وسطي بـ520 ليرة سورية بعد أن سجلت الأونصة العالمية سعراً بـ1325 دولاراً مرتفعة، وسجلت الليرة الذهبية السورية سعراً بـ163 ألف ليرة سورية والأونصة الذهبية السورية 711 ألف ليرة سورية، مضيفاً: أن انخفاض الطلب على الشراء هو السبب بانخفاض السعر، متوقعاً أن تتحسن حركة المبيع بدءاً من يوم الإثنين القادم مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وفيما يخص تعاملات بورصة دمشق، أوضح مدير الدراسات والإعلام في سوق دمشق للأوراق المالية أسامة حسن أن الشهر الجاري يشهد تحسناً في كافة مؤشراته وحجم وقيم التداول، وذلك بسبب نشر النتائج المالية لـ14 شركة مدرجة في السوق وكلها كانت رابحة.
وسجل حجم التداول خلال شهر آب الماضي أكثر من مليون سهم وبقيمة تداول تجاوزت 170 مليون ليرة سورية من خلال عقد 741 صفقة خلال 19 جلسة تداول. ويبين مدير الدراسات في بورصة دمشق أن ارتفاع عدد الصفقات دليل على زيادة عدد المستثمرين وإن كانت قيمة الصفقات بفارق نحو 2 مليون ليرة سورية عما كانت عليه في شهر آب للعام 2015، وهو أمر إيجابي يؤكد تحسن أداء بورصة دمشق منذ بداية العام الحالي 2016.