قوات الاحتلال تقتحم الأقصى.. إصابة عدد من المصلين
اقتحمت قوات خاصة من جيش الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى واعتدت على المُصلين والمعتكفين فيه.
وألقت قوات الاحتلال عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع على المصلين، وأصابت عدداً كبيراً منهم في حين أصيب عدد من المصلين بالهراوات وشظايا القنابل الصوتية الحارقة تم نقلهم لعيادات المسجد للعلاج. كما اعتقلت ثلاثة مُصلين بالقرب من باب السلسلة-أحد بوابات الاقصى- ونقلتهم الى أحد مراكزها في المدينة المقدسة.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية للأنباء أن شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الاقصى تفرض قيوداً مشددة على دخول المصلين الى المسجد، وتمنع من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من دخوله في حين تحتجز بطاقات من تسمح لهم بالدخول على البوابات الى حين خروجهم منه.
وفي هذا السياق، وزّعت جمعيات الهيكل المزعوم دعوات لوزراء الاحتلال ونواب ‘الكنيست’ المشاركين في جلسة مساء اليوم الثلاثاء، ووضعت للدعوة عنواناً بارزاً قالت فيه: ‘جبل الهيكل بأيدينا؟ الآن نثبت !!’.
كما أرفقت بالدعوة صور قديمة لبعض وزراء الاحتلال وأعضاء ‘الكنيست’ ولجنود الاحتلال الذين شاركوا في احتلال الأقصى عام 1967م وفي اللحظة التي تم إطلاق عبارة ‘جبل الهيكل بأيدينا’.
وقال موقع ‘الكنيست’ الالكتروني انه سيتم اليوم مناقشة عدة نقاط منها: نقل السيادة على ‘جبل الهيكل’ (تسمية الاحتلال للمسجد الأقصى) من السيادة الأردنية. و’مناقشة ذلك مع حركات المعبد، بناء على ما طرحه موشيه فيجلين’.
إلى ذلك ذلك، أدرجت لجنة الداخلية والبيئة برئاسة عضو “الكنيست” ميري ريجيب – حزب الليكود بيتنا- في جدولها ليوم غد الأربعاء موضوع التحضير والاستعدادات لاقتحام جماعي للأقصى بمناسبة عيد الفصح العبري الذي يوافق وسط شهر نيسان، والذي دعا اليه مكتب رئيس حكومة الاحتلال وعدة وزارات، وعدد من منظمات الهيكل المزعوم، في حين نشطت خلال الساعات الأخيرة حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل نشطاء يهود دعوا فيها لاقتحام المسجد الاقصى الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم الثلاثاء، ورفع الأعلام الإسرائيلية في باحاته.