التموين: 54 تاجراً خالفوا خلال العيد في دمشق وريفها
بين معاون مديرية التجارة الداخلية محمود الخطيب أن حصيلة المخالفات المضبوطة خلال فترة العيد بلغت 19 ضبطاً معظمها بحق مخالفات في المطاعم والمقاهي ومحال بيع الشاورما وغيرها وأن الطابع الرئيسي لهذه المخالفات كان زيادة الأسعار لكون العديد من أصحاب هذه الفعاليات يحاول استغلال حالة العطلة لزيادة الأسعار.
ونقلت صحيفة الوطن عن الخطيب قوله: إن دوريات حماية المستهلك انتشرت في جميع أسواق وأحياء دمشق طوال أيام العيد وضمن برنامج عمل تم وضعه مسبقاً حيث تم تقسيم المدينة لمحاور وتم توزيع عناصر الرقابة على هذه المحاور وضمن ورديات مختلفة.
وأوضح أن الضبوطات شملت عمل محطات الوقود وتم ضبط صهريج ناقل لمادة المازوت في محطة دمر الحكومية، بسبب تلاعب السائق بالمادة وتهريبها عبر وضع خزانات فارغة أسفل الصهريج تتسع لقرابة ألفي لتر من المازوت يتم تعبئتها بالتزامن مع عملية إفراغ الصهريج في المحطة، حيث بعد أن تنهي اللجنة المعنية بالكشف على الصهريج والكمية المحملة والتأكد منها ومطابقتها مع البيان المرافق يتم السماح للصهريج بإفراغ حمولته في خزانات المحطة ليقوم السائق خلال هذه الفترة بفتح أنابيب مخفية أسفل الصهريج لملء هذه الخزانات المصممة بطريقة احترافية بغاية تهريب المازوت وقد تم ضبط المخالف بعد أن كان ملأ الخزان الأول بنحو 800 لتر ليصار إلى احتجاز الصهريج وإحالة الضبط على القضاء بينما توارى السائق عن الأنظار وهنا يؤكد الخطيب أن العقوبة لمثل هذه المخالفة تصل إلى السجن مدة عام أو الغرامة المالية بنحو مليون ليرة.
وفي السياق ذاته أكد رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية خالد الأحمد أن حصيلتها من الضبوط سجلت 35 ضبطاً معظمها بحق مخالفات زيادة الأسعار أو عدم الإعلان عنها، إضافة إلى عدم تداول الفواتير وأنه من بين هذه المخالفات كان 4 مخالفات بحق مخابز، حيث سجلت دوريات حماية المستهلك مخالفات من جهة التلاعب بالوزن والجودة وسوء صناعة الرغيف والبيع بالعدد وتم تنظيم الضبوط الخاصة بهذه المخالفات حيث كانت مراقبة المخابز ومتابعة عملها من ضمن أهم أعمال عناصر حماية المستهلك خلال فترة العيد، ويؤكد خالد الأحمد أنه تم تكثيف الرقابة والحضور في الأسواق وبين الفعاليات التجارية في كل مناطق ريف دمشق بالتعاون مع الوزارة لضمان استقرار الأسعار وعدم السماح بحالات التلاعب والغش.