الشريط الاخباريسلايدعربي

نصر الله: سورية هي العقد الأساس في محور المقاومة

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن سوية كانت وما زالت وستبقى العقد الأساس في محور المقاومة.
وبيّن السيد نصر الله أن أمريكا والسعودية وبعض دول المنطقة يصرون على إفشال الحل السياسي في سورية خدمة لحليفهم كيان الاحتلال الصهيوني لأن سورية هي العقد الأساس في محور المقاومة، لافتا إلى أن الحكومة السورية منفتحة على أي حل سياسي ولكن من تعطل هذا الحل هي الجماعات المسلحة والدول التي تقف خلفها.
ورأى السيد نصرالله أن “الإدارة الأميركية وأتباعها في المنطقة سيواصلون تقديم كل أشكال الدعم المالي واللوجستي والسياسي للجماعات المسلحة في سورية لمواصلة القتال”، لافتا إلى أن “المشروع الأميركي هو تكديس داعش في المنطقة الشرقية من سورية”، مشددا على أن “هناك أهداف أميركية وإسرائيلية في سوريا ويتم استخدام داعش والنصرة لتحقيق وخدمة هذه الأهداف”.
وأوضح السيد نصرالله أن “هناك مساعي أميركية لفتح مخارج لداعش لتخرج من الموصل وتتكدس في الرقة ودير الزور، لافتاً إلى أن “بقاء داعش شمال حلب لم يعد مهما لأميركا، فهي تركته للأتراك والجماعات الحليفة المتعاونة مع الجيش التركي”.
ورأى السيد نصرالله أن “الأميركيين والسعوديين وبعض الدول هي من تعطل الحل السياسي في سورية وأن الهدف لم يكن في يوم من الأيام لا الديمقراطية ولا الانتخابات في سورية، بل المقصود أن تسقط سورية وتمزق”.

وخلال اطلالته المباشرة اعتبر السيد نصرالله ان من كان يسكت بسبب الحرب على اليمن نطق، قائلاً:”يا عمي اذا الامين العام للامم المتحدة نطق عن مجزرة اليمن، انا بدي اسكت؟”، واضاف: “اليمنيون صمدوا مع صمت العالم وسكوته وخنوعه، والشعب اليمني المظلوم وقف وصمد وقاتل وثبت في الميدان وصنع الملاحم والانتصارات”.
وشدد السيد نصرالله على أن “مجزرة صنعاء فضيحة كبرى للنظام السعودي”، مشيراً الى أن “لا حل للسعودية في اليمن الا ان تقبل بالحل السياسي”. وتابع “العدوان السعودي مصر على استكمال مفاعيل مجزرة صنعاء بأن يقتل الجرحى ويمنع عنهم العلاج، ويجب أن يقنع العالم وأن تقتنع السعودية ان لا افق لديها في معركة اليمن”، مؤكدًا أن “الذي سينتصر في اليمن هو هذا الدم اليمني المسفوك ظلمًا”.

وتابع: “يجب أن يعلموا ان لا مستقبل للحرب في اليمن وانه بالاصرار السعودي على المضي بالحرب على اليمن لن تخسر اليمن فقط انما ستخسر نفسها”، مشيراً الى أن “القيادة السعودية تدفع بالمملكة السعودية الى الهاوية”، ولافتًا في الوقت ذاته الى أن “العالم كله بدأ يستيقط ويعي جيدًا أن كل ارهاب في أي زاوية من زوايا العالم يرجع مرجعه بالفكر والمال الى السعودية”.