الشريط الاخباريسلايدسورية

تشوركين: القوات الروسية ستواصل عملياتها في سورية حتى القضاء على “داعش”

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن العسكريين الروس يواصلون عمليتهم بسورية لأن تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين ما زالا ينشطان هناك لافتا إلى أنه كان هناك اتفاق تبناه مجلس الأمن في قرار له يؤكد ضرورة محاربة هذين التنظيمين حتى هزيمتهما والقضاء عليهما وهذا هو “الهدف الذي نسعى لتحقيقه”.

وردا على تصريحات مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا حول احتمال تدمير أحياء حلب الشرقية بالكامل بسبب عمليات القصف بحلول عيد الميلاد قال تشوركين في مقابلة مع قناة “بي بي سي” بثت اليوم “إن هذا القدر من الدمار لا يمكن أن يؤدي إليه قصف يستمر لأيام عدة” مضيفا إن هذا الدمار الذي ترونه في حلب الشرقية وفي حلب الغربية وفي بعض المدن الأخرى مثير للصدمة ولا شك في أن الروس لم يفعلوا ذلك لأنهم يشاركون في العمليات القتالية بسورية منذ فترة قصيرة نسبيا”.

وبين تشوركين أن الدمار الذي لحق بمدينة حلب ناتج عن الأعمال القتالية المستمرة هناك منذ خمس سنوات وقال “عندما أرى اللقطات التي يبثها التلفزيون أعتقد أن حلب لا سيما حلب الشرقية كانت مدمرة وقت بدء العمليات الروسية في المدينة ولا يظهر في تلك اللقطات أي مبنى لم يتضرر وحصل كل ذلك قبل بدء مشاركة الروس”.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي اوليغ سيرومولوتوف أكد في تصريح له يوم الجمعة الماضي أن الإرهابيين يتخذون من المدنيين دروعا بشرية وأن إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” عمدوا قبل سنتين إلى وضع سكان مدنيين في أقفاص معدنية على أسطح المباني التي يحتلونها.

ويعمد التحالف الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة تنظيم “داعش” إلى استهداف البنى التحتية والمنشآت الحيوية في سورية حيث أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن في أيلول الماضي أن تدمير ما يسمى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لجسرين على نهر الفرات يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات وتأكيدا لنهج التحالف القائم على قصف وتدمير البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والاجتماعية السورية من خلال اعتداءات متكررة تم اطلاع الأمين العام ورؤساء مجلس الأمن المتعاقبين عليها بموجب العديد من الرسائل الرسمية المتطابقة.