أخبار البعث

حزب البعث يقيم لقاء وطني في قرية المنقولة بحمص

أقامت قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحمص لقاء وطنيا في قرية المنقولة في منطقة تلكلخ بريف المحافظة الغربي بحضور حشد من الفعاليات السياسية والحزبية والشعبية من منطقة تلكلخ وجوارها بهدف تعزيز المصالحات المحلية بالمحافظة.
وبين عمار السباعي أمين فرع حمص للحزب في كلمة ألقاها خلال اللقاء أن “لقاء اليوم هو لقاء الأهل بالأهل وهو تكريس للنسيج الوطني الذي يجمع السوريين على المحبة، منوها باستمرارية اللقاءات الوطنية دعما للاستقرار وتأكيدا على أن السوريين كانوا و ما يزالون أسرة واحدة في وجه الإرهاب مثمنا جهود جميع من ساهم باللقاء ولا سيما لجنة التواصل الاجتماعي بالمحافظة”.
بدوره، أشار محافظ حمص طلال البرازي إلى أن استمرار اللقاءات الوطنية بمشاركة جميع أطياف المجتمع هو تعبير حقيقي عن مواصلة كل الفعاليات لدورها الوطني في تعزيز الوحدة الوطنية مؤكدا الوقوف خلف جيشنا الباسل في حربه المتواصلة ضد الإرهاب لتبقى سورية واحدة موحدة مثمنا التضحيات الجسام التي قدمها شهداء الوطن الأبرار على كامل التراب السوري.
من جهته، نوه العقيد اندريه بري بوتين ممثل رئيس مركز المصالحة الروسية في حميميم في كلمة له بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين روسيا الاتحادية وشعوب الشرق الأوسط بوصفها بلدان الحضارة المتجذرة في صورة تتشابه مع مكونات المجتمع الروسي ولا سيما من ناحية تعدد الأديان و المعتقدات والقوميات، داعيا رجال الدين إلى تكثيف جهودهم في لم الشمل وتوحيد الصف في مواجهة الإرهاب ليعم السلام و الأمان الأراضي السورية، مؤكدا مواصلة تقديم كل أشكال الدعم لسورية حتى تحقيق النصر على التنظيمات الإرهابية.
وأشار مدير منطقة تلكلخ العقيد معلا العلي إلى أن لقاء اليوم يعكس إخلاص ووفاء الشعب لجيشه وقيادته ومدى تمسكه بأرضه ووحدته، داعيا السوريين إلى استلهام الدروس والعبر من عقيدة جيشنا لتحقيق النصر الكبير لسورية على الإرهاب منوها بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بدعم من الأصدقاء والقوى الرديفة في مواجهة التنظيمات الإرهابية على كامل التراب السوري.
وثمن الشيخ عصام المصري مدير الأوقاف بحمص تضحيات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة في مواجهة الإرهاب مؤكدا على دور وجهاء المناطق والقرى و النواحي في تعزيز المصالحات المحلية ودعم انتصارات جيشنا العربي السوري في وجه الإرهاب التكفيري وتعاضد الشعب ووقوفه خلف القيادة السياسية الحكيمة.

بدوره، أشار جورج سليم رئيس منفذية الحصن بالحزب السوري القومي الاجتماعي إلى أن سورية بلد التنوع والتجانس والعيش الكريم كانت وستبقى بهمة و صمود جيشنا العربي السوري البطل وتضحياته ووقوف الأصدقاء والحلفاء إلى جانبنا رمز الحضارة الانسانية وتاريخها العريق.
كما وجه عدد من رجال الدين منهم الشيخ محمد عبد الكريم امام جامع دبين و محسن الخضر عضو لجنة التواصل الاجتماعي والأب بولس موسى راعي كنيسة الخنساء الدعوة لجميع السوريين إلى فتح صفحة جديدة من البناء مقابل الدمار والمحبة مقابل البغضاء لبناء سورية الفكر والإنسان منوهين بأهمية تعزيز دور المصالحات في إعادة النسيج الوطني الاجتماعي السوري إلى ألقه المعهود .
من جهتها، أعربت هدى حسن من أبناء قرية المنقولة في كلمة ذوي الشهداء عن فخرها وجميع ذوي الشهداء بأبنائهم الذين رووا تراب سورية المقدس بطهر دمائهم لتزهر في المستقبل ورودا ورياحين يملا عبقها سماء الوطن معاهدة على المضي خلف القيادة الحكيمة والمسيرة الظافرة لجيشنا السوري الصامد في وجه الإرهاب.
وأشار ظهير غانم من وجهاء قرية المنقولة إلى أن القرية قدمت كما باقي القرى و المناطق السورية قوافل الشهداء في سبيل عزة الوطن و رفعته خلال سنوات الأزمة العصيبة و اليوم يجتمع السوريون فيها على المحبة و السلام الذي ينشده السوريون لمواصلة البناء و العطاء.
حضر اللقاء قائد شرطة المحافظة و عدد من اعضاء مجلس الشعب و رؤساء المنظمات الشعبية و النقابات المهنية و قادة الاجهزة الامنية بالمحافظة و حشد من اهالي المنطقة.

يذكر أن قرية المنقولة تتبع لناحية حديدة في منطقة تلكلخ و تبعد عن مدينة حمص الى الغرب و الشمال منها نحو 45 كم.