دولي

أوكرانيا.. «ثوار» كييف يدعون لانقلاب دموي ضد السلطة الحالية

اشتطت التيارات القومية الأوكرانية المتطرفة غضبا بعد إفصاح أقطاب السلطة في أوكرانيا عن مداخيلهم السنوية وقيمتها وصارت تطالب بالإطاحة بمن استغلوها في الانقلاب على حكم يانكوفيتش.

رومان دونيك أحد النشطاء البارزين فيما سمي بـ«ثورة الميدان» في أوكرانيا التي أطاحت بحكم الرئيس فيكتور يانوكوفيتش في شباط 2014، كتب على صفحته في «فيسبوك» أن السبيل الوحيد الذي يمكن به تحسين الوضع الاقتصادي في أوكرانيا وتمكين البلاد من تسديد الديون الخارجية المتراكمة عليها، يتمثل في «انقلاب دموي وعاجل وبلا رحمة على » والإطاحة بالحكم القائم.

سيرغي ميلنيتشوك الزعيم السابق لكتيبة «أيدار» المتطرفة الضالعة وغيرها من فصائل في الانقلاب على الحكم في أوكرانيا، عضو البرلمان الأوكراني، صرح بدوره في إقراره الضريبي، واحتج على ما لدى المسؤولين من مداخيل وممتلكات بأنه صاحب 38,7 مليار دولار فيما لا يتعدى كامل احتياطي بلاده الـ14,5 مليار، الأمر الذي أدهش الجميع في بلاده وخارجها بما فيهم مصلحة الضرائب الأوكرانية.

وأقر ميلنيتشوك في باقي بنوده بتقاضيه راتبا شهريا قدره 2,9 ألف دولار لقاء عمله عضوا في البرلمان الأوكراني.