الشريط الاخباريسلايدمحليات

انطلاق فعاليات مؤتمر نقابة أطباء الأسنان العلمي الدولي الثامن عشر

بدأت اليوم في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق فعاليات مؤتمر نقابة أطباء الأسنان العلمي الدولي الثامن عشر الذي يستمر حتى السابع من تشرين الثاني الجاري.

وعبر الرفيق الأمين القطري للحزب الرفيق المهندس هلال الهلال خلال الافتتاح عن أهمية انعقاد هذا المؤتمر في سورية في هذا الوقت بالذات ليس لأنه مجرد جهد علمي فحسب وإنما هو أيضاً تعبير عن صمود سورية وتصديها لأخطر ما عرفه التاريخ المعاصر من حروب.

وقال الهلال: على هذه الأرض المباركة تدور معركة القرن ضد الإرهاب ونحن نرى في هذا المؤتمر تأكيدا على قدرة الشعب العربي السوري على مزاولة حياته الطبيعية بما في ذلك النشاط العلمي والثقافي في الوقت الذي يواجه فيه حربا شرسة تكالبت عليه كل قوى العدوان والبغي في هذا العالم”.

وأضاف الهلال: إن سورية بثالوثها الرائع هي الدولة والشعب والقائد هذا الثالوث الذي يعرف ما يريد وكيف يدافع عما يريد..وستبقى الوحدة الوطنية بين فئات الشعب كلها مثلا يحتذى للطامحين إلى غد عربي أفضل وجدارا صلبا أمام كل دعاة الطائفية والمذهبية والمناطقية والعنصرية.

بدورها بينت نقيب أطباء الأسنان الدكتورة فادية ديب أهمية انعقاد المؤتمر العلمي بعد غياب نحو ست سنوات لجهة تعزيز المعارف والعلوم الجديدة وتطوير المهارات لدى أطباء الأسنان بما يلبي الاحتياجات الصحية المطلوبة بالشكل الأمثل لافتة إلى أن إقبال الأطباء الكبير على حضور المؤتمر والمشاركة فيه يدل على إيمانهم وتمسكهم بالعلم طريقا للحياة وبناء الأوطان بمواجهة الظلاميين.

وأشارت ديب إلى أن المؤتمر فرصة مهمة لتلاقي وتبادل أحدث العلوم الطبية المتعلقة بطب الأسنان لتزويد الأطباء بمهارات التدريب والتأهيل المستمر كي “يبقى طبيب الأسنان قامة علمية متقدمة في البحث العلمي” لاسيما أن النقابة تعمل على إحداث نقلة نوعية في المهنة حيث ستبدأ اعتبارا من مطلع العام القادم بالتدقيق في المزاولة عن طريق النقاط العلمية إلى جانب الحفاظ على حقوق الأطباء المنتسبين لها.

وعلى هامش افتتاح المؤتمر التقى البعث ميديا عدداً من المشاركين، حيث عبر الدكتور سامر قاسم \مشارك\ أن المشاركة في هذا المؤتمر للأطباء الخريجين حديثاُ يعتبر خطوة هامة في سبيل الاطلاع على المستجات العلمية والإطلاع على اخر ما توصل اليه العلم في مجال طب الأسنان الذي يتمخض كل بوم عن جديد، وتأتي الاهمية لهذا المؤتمر أنه يعقد على الأرض السورية ما يعني أن سورية قادرة رغم كافة الظروف على عقد مؤتمرات علمية وأن لا حاجة لمغادرة سورية للتزود بالمعلم إلا في حالات خاصة، ونحن كخريجي الجامعات السورية الخاصة نرى أننا قادرون على شق طريقنا من هنا من دمشق رغم كافة الظروف.

بدوره عبر احد أصحاب الشركات عن اهمية هذا المؤتمر في التلاقي مع الاطباء بعد ست سنوات من الانقطاع بسبب ظروف الحرب وأكد أنه رغم كافة الظروف استطاعت الشركات الوطنية تأمين كافة المستلزمات الطبية لطبيب الاسنان دون انقطاع وبين أن هذا المؤتمر يعكس للغرب صورة حضارية عن سورية وروى تجربة شركته الخاصة حيث تم تصوير الجموع والعدد الهائل الذي يقبل على المؤتمر وإرسالها للشركات الأجنبية التي فوجئت بهذا الأمر ما يعكس حجم سوداوية الصورة عن سورية في الغرب.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر نحو 22 محاضرة لمحاضرين سوريين وأجانب تتناول محاور علمية متنوعة منها “المعالجة السنية لذوى الاحتياجات الخاصة” و”دور الخلايا الجذعية فى طب الأسنان” و”التهابات الأنسجة ما حول السنية المزمنة” و”إعادة التأهيل الفموي للمرضى المصابين بتشوهات فكية”.

ويشارك في المؤتمر الاتحاد الدولي لأطباء الاسنان اضافة للاتحاد العربي والمجلس العالمي لزراعة الأسنان مع وجود لجنة ستقيم الأبحاث المقدمة للمؤتمر وتمنح جوائز لأفضل ثلاثة أبحاث فضلا عن تكريم أصحاب براءات الاختراع ويرافق المؤتمر على مدى أيامه الثلاثة معرض يتضمن أحدث التجهيزات والمواد المستخدمة في المهنة لشركات أجنبية ومحلية.

حضر المؤتمر الدكتورة هدية عباس رئيس مجلس الشعب والرفيق يوسف أحمد والرفيقة فيروز الموسى عضوا القيادة القطرية وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة.

البعث ميديا|| بلال ديب